يجري حاليا بولاية ورڤلة تجسيد عدة مشاريع، تهدف إلى حماية البيئة واسترجاع النفايات المنزلية، حسب المديرية المحلية للقطاع. ويتعلق الأمر بإنجاز فضاءات لفرز وإسترجاع النفايات المنزلية وأخرى لمعالجة النفايات الهامدة (نفايات دون تغيير فيزيائي كيميائي أو بيولوجي)، وفقا لما صرح به مدير البيئة الطيب دلولة، ويرتقب دخول هذه الفضاءات التي سيتم إنجازها على مستوى مركز الردم التقني بعاصمة الولاية حيز الخدمة خلال السداسي الأول من السنة الجارية، يقول المسؤول، وتقدر طاقة الردم السنوية لهذا المركز ب62.240 طن ويبلغ عمره الإفتراضي 20 سنة منذ سنة 2011، وسجلت أشغال إنجاز مركزين للردم التقني ببلديتي النزلة (43.160 طن / السنة) وتماسين (9.200 طن / السنة) نسبة 60 في المائة. ومن جهة أخرى، صرح المصدر، أن مشروع إنجاز مركز الردم التقني ببلدية حاسي مسعود سيتم إطلاقه فور اكتمال الدراسة التقنية للمشروع وإعداد دفاتر الشروط وإعلان المناقصات، وتم رصد غلاف مالي قدره 600 مليون دج لمشروع إنجاز محرقة للنفايات المنزلية وللنفايات الخاصة والخطرة على مستوى بلدية ورقلة في آفاق سنة 2017. ويعكف القطاع على إنجاز مفرغات مراقبة للنفايات إلى جانب توزيع 7.000 حاوية للنفايات عبر الولاية من أجل القضاء على المفرغات الفوضوية، وسجل مركز الردم التقني بورقلة في 2013 أكثر من 28.000 طن من النفايات الخام منها 7.34 طن مواد قابلة للإسترجاع لاسيما 38.2 طن ألمنيوم و62.24 طن من البلاستيك و92.4 طن من أشرطة البلاستيك، و24.2 طن من البلاستيك (بولي إيثيلين)، و3 طن من النحاس و24 طن من الحديد، كما ذكرت المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني. ونظّمت هذه المؤسسة بالتنسيق مع مديرية البيئة عدة حملات تحسيسية لاسيما عبر تعليق الملصقات في الأماكن العمومية بهدف نشر ثقافة بيئية لدى الموطن.