الجزائر - تقدر المفرغات العشوائية المتواجدة على مستوى الجزائر العاصمة ب 9 مفرغات كبرى و 246 نقطة سوداء مما يستدعي ازالتها واستبدالها بمراكز للردم التقني تراعى فيها معايير استقبال وازالة وفرز النفايات وردم النفايات المنزلية كما أكد مدير البيئة لولاية الجزائر مسعود تباني. وأوضح تباني في لقاء مع (واج) أن الميزانية التي رصدت لازالة هذه المفرغات العشوائية لعام 2012 حفاظا على المحيط البيئي للولاية ما يقارب 700 مليون دينار. و أشار مدير البيئة في هذا الاطار الى أن عملية ازالة المفرغات العشوائية الثمانية هي حاليا على وشك الانطلاق علما بأن مفرغة وادي السمار التي تعرف حاليا اشغال واسعة النطاق ستستبدل قريبا بحديقة عمومية. وتعرف هذه المفرغة التي تتكفل بتسيير اشغالها شركة أجنبية وبتمويل من طرف وزارة تهيئة الاقليم والبيئة تقدما في الاشغال مقدرا كمية النفايات المنزلية ما يقارب 5ر1 مليون طن سنويا. وبخصوص انجاز محطات خاصة للنفايات العضوية الخاصة بتلقيم وازالة النباتات وتسيير المساحات الخضراء التي تزخر بها الولاية أكد تباني أنه تم تبني دراسة لانجاز 5 محطات لتسيير ومعاينة ورسكلة النفايات الخضراء العضوية. وقد دخلت ضمن هذه المحطات الخمس محطة واحدة قيد الاستغلال بحديقة التجارب الحامة لرسكلة النفايات واستعمالها في انتاج أسمدة عضوية ذات جودة عالية تستعمل لاحتياجات الحديقة ويمكن تسويقها. كما يوجد حاليا محطتين ثانيتين قيد الانجاز من طرف مؤسسة تسيير المساحات الخضراء اديفال على عاتق ميزانية الولاية وتبقى محطتنين مقترحة للانجاز الى غاية التوصل الى تحديد واختيار الارضيات التي يمكن استقبالها. أما فيما يتعلق بقضية استرجاع ورسكلة النفايات لاسيما تلك المتعلقة بالمواد القابلة لذلك اشار تباني الى أن هناك عمل جاري حاليا لاحصاء المؤسسات الخاصة والعمومية التي تعمل في هذا المجال. وأكد المسؤول ذاته في هذا السياق ان الامر يتعلق خاصة باسترجاع مادة الورق والبلاستيك والزيوت المستعملة لتنظيمها واخضاعها لبعض الاجراءات القانونية خاصة منها التصاريح بالكميات المستعملة والمعالجة ونهاية استعمالها.