عرف قطاع التشغيل بولاية سعيدة، خلال سنة 2013، العديد من الإنجازات في مختلف البرامج والصيغ، وهو ما ترجم ميدانيا في ارتفاع معتبر في مناصب الشغل، وذلك من خلال تفعيل والمتابعة وتقييم تدابير جديدة، التي تتماشى مع التطورات التي شهدها القطاع. وقد كشف المدير الولائي للقطاع، محمد عينة، أن مؤشر البطالة بولاية سعيدة سجل منحى تنازلي خلال العشر سنوات الأخيرة، مضيفا أن في الماضي كانت هنالك نسبة في البطالة تصل إلى 40.24 في المائة ومن 2009 الى غاية 2013 وصلت النسبة إلى 9.42 في المائة. وتسهر الوكالة الولائية للتشغيل، بالإضافة إلى الوكالات المحلية الثلاث بدوائر عين الحجر، سيدي بوبكر ولحساسنة، على استقبال الشباب طالبي العمل وتوجيههم بصفة دورية حيث تم تنصيب أزيد من 5500 شاب خلال السنة الماضية في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني، وقد اوضح رئيس الوكالة الولائية للتشغيل بسعيدة، شلف عبد الكريم، ان هناك طالبي العمل جامعيين وكذا المتخرجين من المعاهد التكوين المهني الى جانب طالبي العمل بدون مستوى وتعمل الوكالة على توجيه كل واحد من هذه الفئات حسب عرض العمل الموافق لشهادته، وكشف المتحدث ان سنة 2013 عرفت تنصيب 5520 شاب في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني. أما فيما يخص الإطار الكلاسيكي، فقد تم تنصيب 1395 تنصيب، ولتشجيع الشباب على الاستثمار والحد من ظاهرة البطالة درست اللجنة الولائية لانتقاء واعتماد وتمويل المشاريع خلال السنة الماضية أزيد من 360 ملف، اعتمد منها 1779 ملف وتم إيداعه أمام المؤسسات المالية المانحة. وفي ذات السياق، أفاد المكلف بالإعلام لدى الوكالة الولائية لدعم وتشغيل الشباب، بهلولي كريم ، أن الوكالة استطاعت خلق 1521 مؤسسة مصغرة يقابلها 4563 مناصب عمل مستحدث سنة 2013، مضيفا ان هذا العديد معتبر مقارنة بباقي الولايات المجاورة، مشيرا الى أن الوكالة احتلت المراتب الخمس الأولى على المستوى الوطني.