شرع بڤالمة في إنجاز عدة عمليات جديدة مدرجة ضمن المخطط الاستعجالي، لتحسين التموين بالطاقة الكهربائية في الشطر المسجل برسم السنة الجارية 2014، حسب مديرية التوزيع لشركة الكهرباء والغاز. ويستهدف هذا الشطر الثاني من المخطط الاستعجالي إنجاز 50 مركزا جديدا لتحويل الكهرباء موزعا على البلديات ال34 المشكلة لإقليم هذه الولاية، حسبما أكدته المكلفة بالاتصال بمديرية التوزيع لشركة سونلغاز ، الآنسة ريمة مضاوي، مشيرة إلى أن هذه العمليات تندرج ضمن مخطط استعجالي إجمالي لتحسين التموين بالطاقة الكهربائية للفترة ما بين 2013 و2015. وأوضحت المتحدثة، أن هذه المراكز التي هي حاليا قيد الإنجاز تم وضعها بأغلب المناطق الحساسة بالولاية، بناء على دراسة تقنية قامت بها الشركة مذكرة بأنه سبق وأن أنجز العام الماضي 50 مركزا مماثلا هي حاليا حيز الخدمة ضمن الشطر الأول من ذات المخطط الاستعجالي للقضاء على ظاهرة الانقطاعات المتكررة بالنقاط السوداء التي شملتها الدراسة. واستنادا للمصدر، فإن مديرية توزيع الكهرباء بإمكانها رفع عدد المراكز المنجزة خلال هذه السنة إلى 100 مركز تحويل للكهرباء، مرجعة مدى تحقيق ذلك إلى التسهيلات التي يمكن للمجالس البلدية تقديمها فيما يتعلق بتخصيص الأراضي والأوعية العقارية اللازمة لاحتضان هذه المراكز. وفي نفس السياق، ذكرت ممثلة مديرية توزيع الكهرباء والغاز بأن من جملة مراكز التحويل المعنية بالإنجاز قبل فصل الصيف المقبل تم تخصيص 9 مراكز بعاصمة الولاية وحدها وتحديدا بالأحياء التي تعرف انقطاعات متكررة أو تسجل فيها انخفاضات مفاجئة في التوتر الكهربائي خاصة في فصل الصيف. ومن أهم الأحياء المعروفة بكثافتها السكانية الكبيرة ببلدية ڤالمة والتي ستشملها عملية إنجاز المراكز، هي عين الدفلى (أ وب وج) وتحصيص هرقة والحاج مبارك وحي 19 جوان وقدور الطاهر. وحسب المكلفة بالاتصال بالمديرية، سيتم ضمن الشطر الثاني من المخطط الاستعجالي إنجاز هيكل هام جدا هو مركز منبع بطاقة 30-60 كيلوفولط على مستوى الضاحية الجنوبية للولاية بمحاذاة الطريق المؤدي إلى دائرة لخزارة مشيرة إلى أن هذا المركز سيتولى التموين بالكهرباء عدة بلديات على غرار بلخير وبومهرة ولخزارة ومعها المنطقة الصناعية بڤالمة بما يسمح بتخفيف الضغط على المركز الحالي المتواجد بمحاذاة طريق قسنطينة. وبالنسبة لشبكة نقل الكهرباء، سيتم ضمن نفس الشطر إنجاز وتجديد ما مجموعه 100 كلم من الكوابل الكهربائية ذات التوتر المتوسط، حسبما ذكرته الملكفة بالاتصال، موضحة بأن أكثر من 90 كلم من هذه الحصة مخصصة للكوابل الهوائية مقابل ما يقل عن 10 كلم بالنسبة للكوابل الأرضية. تجدر الإشارة إلى أن ولاية ڤالمة التي يصل استهلاكها السنوي من الكهرباء إلى 580 مليون كيلواط ساعي قد استفادت من برنامج استعجالي يمتد على ثلاث سنوات (2013-2015) بغلاف مالي إجمالي خاص بقيمة 1,5 مليار د.ج، موجّه لتدعيم شبكاتها والقيام بالاستثمارات اللازمة لتحسين الخدمة.