تراجع مؤشر البورصة القطرية بشكل واضح إثر إعلان السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من الدوحة احتجاجا على ما وصفته بتدخل قطر في شؤونها الداخلية، كما أثر هذا التوتر في العلاقات الخليجية على معظة أسواق الدول الخليجية التي تراجعت بفعل تاثر معنويات المستثمرين بفعل هذا القرار غير المسبوق منذ إنشاء مجلس التعاون الخليجي في مطلع الثمانينيات. وقالت الدول الثلاث في بيان أن من بين دوافع ذلك القرار المحافظة على أمن واستقرار دول المجلس، الذي نصت الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول المجلس على أنه مسؤولية جماعية، واستبعد محللون من أن تهدد هذه الخطوة العلاقات التجارية القوية بين دول المجلس، ووصف عبد الله علاوي مساعد المدير العام ورئيس الأبحاث في الجزيرة كابيتال هذه الخطور بأنها اتفاق دبلوماسي في هذه المرحلة لإظهار الاستياء من بعض السياسات، وأضاف، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء لا أرى أي تهديد للعلاقات التجارية أو الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي في الوقت الراهن، وأغلق مؤشر بورصة الدوحة على تراجع 2.1 بالمئة في أكبر خسارة يومية له في أكثر من ستة أشهر، ومالت تعاملات المستثمرين غير القطريين إلى البيع وكذلك تعاملات المستثمرين القطريين من الأفراد.