استغرق أربع ساعات وتجدد الاحتجاج أسبوعيا سائقو سيارات الأجرة يتوقفون عن العمل بالعاصمة احتج، صبيحة أمس، سائقو سيارات الأجرة الجماعية والفردي بالعاصمة. حيث توقفوا عن العمل 4 ساعات ونصف مطالبين بحل مشاكلهم الخاصة بمراجعة تسعيرة النقل وتخفيف حجم الضرائب وكذا تنظيم محطات النقل. شلت الحركة في محطات النقل الخاصة بسيارات الطاكسي الجماعية، فيما قامت مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري بالعاصمة بتوفير حافلات نقل إضافية لتقديم الخدمة للمواطنين الذين تعودوا على استعمال سيارات الأجرة. وصدم تلاميذ الثانوي الذين يجتازون امتحان شهادة البكالوريا، من غياب سيارات الأجرة، فيما تأخر الموظفون عن الالتحاق إلى أماكن عملهم. واعتبر المكتب التنفيذي لسائقي سيارات الأجرة لولاية الجزائر الحركة الاحتجاجية بالناجحة. وأكد المكلف بالإعلام، بأن المضربين جددوا مطالبهم التي دونت في لافتات وضعت على سياراتهم، والتي تتلخص في ضرورة أنه "يجب إعادة دراسة هذه التسعيرة بطريقة علمية، يراعى من خلالها البعد بين محطة وأخرى". كما يلح السائقون على ضرورة "التعامل معهم بمرونة وتسهيل اختيار المسلك الذي يراه السائق مفتوحا في وجه حركة المرور". وتسمح مثل هذه المطالب بالنسبة لسائقي الطاكسي الجماعي بتقديم خدمة أفضل للزبون، بحيث لا يرفض نقل الزبون من مكان إلى آخرأما فيما يتعلق بالطاكسي الفردي، فهناك مطالب تخص الضرائب، التي أثقلت كاهلهم، حيث يرى المتحدث بأنه يجب "إيجاد حل لهذا المشكل بما يمكنهم من العمل بطريقة أفضل". كما يلح المحتجون، الذين توقفوا عن العمل في المحطات لنصف يوم، بالقضاء على مشكل سيارات الأجرة بدون رخصة أو ما يعرف ب"الكلونديستان"، حيث يقول إبرايهم آيت حسين، بأنه "لا بد من اتخاذ إجراءات ردعية ضد هذه النوع من السيارات". وقرر المحتجون بتصعيد الحركة، حيث سيتم تنظيم احتجاج كل يوم أحد، بصفة دورية، مع تنظيم موكب يجوب أهم شوارع العاصمة يدوي فيه منبه السيارات من ساحة الشهداء إلى ساحة أول ماي. مهدي بلخير