ذكر مسؤول مركز حقن الدم للمركز الاستشفائي الجامعي نذير محمد بتيزي وزو، أن 90 بالمائة تقريبا من الدم الذي يجمعه المركز، يتبرع به أولياء المرضى. وأوضح رئيس مصلحة مركز حقن الدم، أيناس لحلو، أن التبرع بالدم على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي كما هو الحال على مستوى بقية المؤسسات الصحية بالولاية، يبقى دائما مرهونا بالمتبرعين الذين تربطهم علاقة قرابة بالمرضى المحتاجين الى الدم، بينما الأشخاص الذين يتبرعون بدمهم بانتظام لا يتجاوزون نسبة ال10 بالمائة. وعلى هذا الأساس، شدّد المختص في أمراض الدم على ضرورة ترقية ثقافة التبرع بالدم في المجتمع، خصوصا وأن هذه الإلتفاتة الإنسانية لا تمثل أي خطر على صحة المتبرع بل بالعكس تفيد صاحبها في تجديد الخلايا. وكشف المصدر، أن جمع الدم خارج إطار العائلة هو ضروري خاصة للتكفل بالمرضى الذين هم بحاجة الى دم من فصيلة سلبية، مضيفا أن مركز حقن الدم للمركز الاستشفائي الجامعي قام، خلال السنوات الأخيرة، بتنظيم عدة حملات متنقلة لجمع الدم استهدفت المؤسسات العمومية، ومنها على وجه الخصوص الجامعة أمن الولاية اللذين برهنا على كرمهما وتضامنهما بمستوى مهامهما. وأثمر هذا الجهد، الذي تم بالتعاون مع الجمعية الولائية للمتبرعين بالدم، حسب لحلو، بجمع خلال الأربع سنوات الأخيرة 000 18 كيس من الدم وجّه للهياكل الصحية العمومية والمصحات الخاصة.