قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن الأممالمتحدة مازالت تشعر بالخزي حيال فشلها في منع الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994. وألقى كي مون خطابا في العاصمة الرواندية، كيغالي، أثناء أسبوع إحياء الذكرى العشرين للإبادة الجماعية في رواندا، وقد حضره الآلاف. وسادت حالة من الأسى المراسم، حتى أن بعض المشاركين أصيبوا بحالات انهيار. وراح ضحية هذه الإبادة 800 ألف شخص على الأقل، معظمهم من قبائل التوتسي أوالهوتو المعتدلين الذين قتلوا على يد متشددين من قبائل الهوتو. وانتهت المذابح في جويلية 1994، عندما سيطرت الجبهة الوطنية الرواندية، وهي حركة يقودها متمردو التوتسي، على العاصمة كيغالي وتولت مقاليد الحكم. وأشعل الرئيس الرواندي، بول كاغامي، وكي مون شعلة كجزء من المراسم. وستظل مضاءة على مدى مئة يوم، وهو عدد الأيام الذي استغرقته الإبادة الجماعية.