تسعى الحكومة التركية إلى الحصول على موافقة البرلمان لزيادة سلطات المخابرات، في خطوة إعتبرها منتقدو رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وسيلة لإحكام قبضته أجهزة الدولة، وهو يخوض مقاومة مريرة على السلطة. ويرى المراقبون أن السيطرة على جهاز الأمن هو لبّ النزاع بين أردوغان ورجل الدين، فتح الله غولين، الذي كان حليفا سابقا لرئيس الوزراء، يقيم في الولاياتالمتحدة، ويتمتع أتباعه بنفوذ بين رجال الشرطة والقضاء. ويتهم أردوغان شبكة غولين بترتيب مؤامرة للإطاحة به، عن طريق مراقبة آلاف الهواتف، بما فيها هاتفه الخاص، خلال سنوات، واستخدام تسريبات من التسجيلات، في نشر إدعاءات بالفساد ضد المقربين من أردوغان في وقت يحضِّر فيه لسلسلة من الإنتخابات.