أصدر الرئيس الأوكراني المؤقت، أولكسندر تورتشينوف، قرارا بالعودة للعمل بنظام التجنيد الإجباري، بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد. ويأتي هذا القرار بالتزامن مع استيلاء مسلحين موالين لروسيا على مكتب المدعي العام في مدينة دونيتسك، شرقي البلاد. وتتهم أوكرانياروسيا بتدبير الإستيلاء على عدد من المقار الحكومية شرقي البلاد، وهو ما تنفيه موسكو. وتنتشر قوات روسية قوامها 40 ألف جندي على الحدود الأوكرانية. وفي وقت سابق، اعترف تورتشينوف بعجز قواته عن السيطرة على الاضطرابات، شرقي البلاد، قائلا بأن الهدف حاليا هو الحد من انتشارها في مناطق أخرى. وأضاف أن أوكرانيا في حالة تأهب للقتال، وسط مخاوف من اجتياح القوات الروسية لأراضيها. وقال مكتب الرئيس في بيان إن قرار الرئيس بتطبيق التجنيد الإجباري أملاه تدهور الوضع الأمني شرقي وجنوبي البلاد، وتسلح الموالين لروسيا، وسيطرتهم على المباني الحكومية، وهو ما يهدد سلامة التراب الوطني. وفي وقت سابق، استولى مئات من المسلحين الموالين لروسيا على مكتب المدعي العام الإقليمي في دونيتسك، شرقي أوكرانيا. وألقى المهاجمون قنابل مولوتوف وصواريخ على الشرطة، التي ردت عليهم بقنابل الغاز، والقنابل اليدوية الصوتية. وأظهرت مقاطع فيديو بثت لاحقا على التليفزيون، المسلحين وهم ينزعون أسلحة الشرطة، ويقتادون أفرادها خارج المبنى. وأشارت تقارير إلى إصابة عدد من الأشخاص في المواجهات. * موالون لروسيا يستولون على مكتب المدعي العام في دونيتسك إستولى مئات من المسلحين الموالين لروسيا على مكتب المدعي العام الإقليمي في دونيتسك، شرقي أوكرانيا، وتشير تقارير إلى حدوث إصابات. وألقى المهاجمون قنابل مولوتوف وصواريخ على الشرطة، التي ردت عليهم بقنابل الغاز، والقنابل اليدوية الصوتية. وأظهرت مقاطع فيديو بثت لاحقا على التلفزيون، المسلحين وهم ينزعون أسلحة الشرطة، ويقتادون أفرادها خارج المبنى. وتحمِّل أوكرانياروسيا مسؤولية استيلاء بعض الأشخاص على عدد من المكاتب الرسمية في الشرق. وتنفي روسيا هذا الإدعاء. وفي تطور آخر يتعلق بالأزمة الأوكرانية، طلبت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، من روسيا المساعدة في إطلاق سراح المراقبين الأجانب المحتجزين في شرق أوكرانيا. وكان انفصاليون موالون لروسيا قد احتجزوا هؤلاء المراقبين العسكريين عند نقطة تفتيش الجمعة الماضية في مدينة سلوفيانسك المضطربة. واحتجز في أوكرانيا، يوم الأربعاء، ملحق عسكري روسي للإشتباه في تجسسه وأُمِر بمغادرة البلاد