أعرب حي سكان أوزاس بعنابة عن تذمرهم إزاء تفاقم الأوضاع بحيهم وتماطل المسؤولين في إنهاء ما وصفوه بالمعاناة خاصة ونحن على أبواب فصل الشتاء وكميات الأمطار المرتقب تساقطها ما يزيد الوضع صعوبة وتعقيدا . حيث يشتكي ذات السكان من عتاقة قنوات الصرف الصحي التي باتت معظلة تؤرق حياتهم خاصة وأن المياه القذرة عادة ما تتراكم بالطرقات وأمام المساكن وذلك لهشاشة القنوات واهترائها نظرا لعدم تجديدها منذ فترة طويلة إضافة إلى انعدام مشاريع تهيئة طرقات وأرصفة الحي التي أقصيت المنطقة منها رغم عدد الشكاوي المتعددة والمتكررة التي تقدم بها سكان الحي خلال سنوات مضت إلا أن الأمر لا زال على حاله ولم يتغير إلى حد الساعة حيث يصعب على أصحاب السيارات المرور عبر طرقات الحي نظرا لاهترائها هذا كما أبدى ذات السكان رفضهم القاطع لبقاء باعة الخضر والفواكه المتجولين بحيهم حيث اتخذ هؤلاء مداخل الحي كمقرات لبيع سلعهم إذ يرى سكان المنطقة أن الأمر ينعكس عليهم سلبا ويزيد مشكلتهم تفاقما وتعقيدا حيث يلجأ الباعة وحسب ما أوردته ألسنة بعض قاطني المنطقة إلى رمي بقايا الخضر والفواكه الفاسدة بطريقة عشوائية ما يستقطب كل أنواع الحشرات والقطط المتشردة وكذا الجرذان التي تشكل خطرا حقيقيا على حياة أطفالهم خاصة الصغار منهم. ناهيك عن انتشار هؤلاء الباعة بمعظم مداخل الحي ما يجعل المشكلة معممة على كل السكان دون استثناء وعلى خلفية جملة المشاكل التي طرحها قاطنو حي أوزاس والمعروف ب« لاسيتي” فإنهم يناشدون مسؤولي البلدية التدخل لوضع حد نهائي لمأساتهم وإدراج حيهم ضمن مشاريع التهيئة العمرانية تلك التي تخص منها إعادة تعبيد الطرقات والأرصفة وكذا تجديد قنوات الصرف الصحي وإسهام الحي من برنامج التنظيف والتنقية هذه الأخيرة التي تعد ضئيلة حيث يلعب فيها عمال النظافة دورا محتشما فقليلا ما تشهد عملية تنقية للحي هذا كما يطالبون بتوفير الإنارة العمومية بالحي التي لا تغطي الحاجة أو من خلالها يمكن لهم تفادي العديد من المشاكل الأمنية التي عادة ما تسجلها المنطقة كاقتحام المنازل وسرقتها وكذا مختلف الاعتداءات. ويحبذ سكان أوزاس أن يتم ذلك قبيل حلول فصل الشتاء الذي يزيد الأمر تعقيدا. زعرور سارة