كشف وزير الشباب عبد القادر خمري، عن فتح نقاش عام حول انشغالات الشباب بالبرلمان قريبا وذلك للخروج بإستراتجية وطنية كفيلة بتلبية انشغالات هذه الشريحة الحية من المجتمع والتكفل بمطالبها. وأوضح، خمري عبد القادر ، خلال استقباله لوفد ممثل عن الجالية الجزائرية بالخارج، أن وزارته تسعى إلى التكفل بانشغالات الشباب ومطالبهم في إطار التنسيق بين جميع القطاعات باعتبار أن هيئته لا يمكنها إيجاد حلول لجميع مشاكل الشباب لوحدها مشيرا إلى أنه سيتم فتح نقاشا عاما في البرلمان حول انشغالات الشباب، حيث تعهد المسؤول الأول عن وزارة الشباب بتنظيم مسار مشاركة الشباب في الحياة العامة عن طريق تجنيد هذه الطاقات لخدمة الديمقراطية والتنمية مبرزا في هذا الشأن دور الإصغاء لهذه الشريحة التي تبحث عن مكانها لحمل مشعل البناء والتشييد. كما ثمن رؤساء جمعيات الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج تخصيص وزارة وصية على الشباب داعين إلى تنظيم مخيمات شبانية على مدار السنة لفائدة أبناء الجالية الجزائري بالخارج. من جهة أخرى أثار الوزير موضوع ضرورة مشاركة الشباب الجزائري من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج في توسيع دائرة الاستثمار بالجزائر خاصة مع التسهيلات الممنوحة من قبل الدولة في هذا المجال، وبعد أن استمع وزير الشباب لانشغالات رؤساء الجمعيات المشكلة للوفد، أين أكد أن الهدف من وراء استحداث وزراة للشباب هو خدمة هذه الفئة، حيث ستعمل الوزارة في المرحلة الأولى على تطوير الآليات المتاحة في هذا المجال خدمة الشباب ثم الوصول في مراحل أخرى إلى اتخاذ قرارات أكثر فعالية . ودعا ذات المسؤول، إلى ضرورة تكثيف زيارة شباب الجالية المقيمة بالخارج للبلد الأم لتمتين جسور التواصل ومنحهم الفرصة لاكتشاف المعالم السياحية التي تزخر بها بلادهم الأصلية.