تفتتح اليوم الطبعة ال47 لمعرض الجزائر الدولي بقصر المعارض بالجزائر العاصمة، بمشاركة أزيد من 1.000 مؤسسة وطنية وأجنبية من حوالي 40 دولة، تحت شعار جزائر قوية وآمنة . وستكون هذه التظاهرة الاقتصادية الدولية التي تعد من بين أهم المعارض على الصعيد القاري ملتقى دوليا حقيقيا لتشجيع التبادلات الاقتصادية بين العارضين الوطنيين والأجانب وكذا لتعريف الشركاء الأجانب بفرص الاستثمار في الجزائر. وحسب الأرقام المقدمة من طرف الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير، المنظمة للمعرض، فإن حوالي 600 مؤسسة أجنبية تمثل 37 دولة ستشارك في المعرض 27 منها في إطار أجنحة رسمية و10 بصفة فردية. وستدوم التظاهرة التي تستقطب كل سنة جمهورا كبيرا ستة ايام (28 ماي إلى 2 جوان). وتم تخصيص مساحة إجمالية تقدر بحوالي 48.347 م2 لاستقبال 8 دول عربية و8 دول أوروبية وثلاثة دول من القارة الأمريكية و5 دول من آسيا ودولتين من آسيا. ويتعلق الأمر بكل من الولاياتالمتحدةالأمريكية والأرجنتين وكوبا وفنزويلا وتركيا وألمانيا وفرنسا والبرتغال وبريطانيا وروسيا وبولونيا وجمهورية التشيك واليابان والصين وفيتنام وماليزيا واندونيسيا والسنغال والكامرون. كما ستشارك كل من مصر وتونس والعراق وفلسطين وليبيا والكويت والأردن والسودان في هذا الموعد الذي يعد اطارا هاما للشركات التي تريد اكتشاف السوق الجزائرية وإبراز منتجاتها والالتقاء بشركاء محتملين. ومن جهة أخرى، سيتم تسجيل حضور 50 شركة أجنبية بصفة فردية قدمت من إسبانيا وإيطاليا والهند وإيران وجنوب إفريقيا وبلجيكا وأوكرانيا وبوركينا فاسو واليمن ومالي. وستشارك الولاياتالمتحدةالأمريكية ضيف شرف الطبعة ال47 لمعرض الجزائر الدولي بحوالي 80 مؤسسة تنشط خاصة في قطاعات الصناعة الصيدلانية والنقل والتكنولوجيا والفلاحة. وجاء اختيار هذا البلد، ليبرز إرادة الجزائر لتوسيع وتنويع مبادلاتها في المجال الاقتصادي والمجالات الأخرى خصوصا التعليم وأما بخصوص مشاركة المؤسسات الوطنية، فقد أكدت 453 مؤسسة جزائرية حضورها في هذه التظاهرة، بهدف إعطاء لمحة عن القدرات التي تتمتع بها العديد من القطاعات في الجزائر خاصة فيما يتعلق بالطاقة والكيمياء والصناعة البتروكيمياوية والصناعات الغذائية والخدمات والصناعات الكهربائية والالكترونية والميكانيكية والحديد والصلب والتأثيث وكذا الأشغال العمومية.