قال مدرب المنتخب الألماني لوف بعد خسارة قبل النهائي أمام إيطاليا في 2006 على أرض ألمانيا، نشعر بإحساس البرازيليين، اللاعبين، الجمهور والسيد سكولاري (لويز فيليبي مدرب البرازيل)، لذا يجب ان نبقى متواضعين ونستعد للخطوة التالية. المشاعر رائعة، لقد فزنا وبلغنا النهائي . ورأى لوف ان المواجهة بين منتخبه الاوروبي ونظيره الامريكي الجنوبي ستحمل نكهة مميزة، معتبرا ان بطل العالم لعامي 1978 و1986 والذي يخوض النهائي الخامس في تاريخه (خسر امام الاوروغواي عام 1930 وفاز على هولندا عام 1978 إضافة الى النهائي ضد الالمان عامي 1986 و1990)، يتميز بقوة دفاعه، لأنه منتخب متقارب الخطوط ومنظّم وفي الهجوم يملكون لاعبين رائعين مثل ميسي وجونزالو هيغواين، اللذين سيحظيان بمساندة سيرخيو اغويرو الذي دخل كبديل أمام هولندا بعد تعافيه من إصابة في الدور الأول. ما هو مؤكد ان الانظار ستكون موجّهة نحو ميسي الفخور بمنتخب بلاده وبتأهله الى المباراة النهائية: يا له من إنجاز! نحن في المباراة النهائية. هذا جنون. لنستغل ذلك. تبقى امامنا خطوة صغيرة للفوز باللقب . وواجه ميسي في قبل النهائي دفاعا هولنديا صلبا حد من تحركاته ومنعه من لمس الكرة داخل المنطقة ولو لمرة واحدة من اصل 68 لمسة، لكن الفضل يعود له بوصول بلاده الى هذه المرحلة بما كان صاحب الركلة الترجيحية الاولى لبلاده في قبل النهائي ما أراح اعصاب زملائه. ويأمل ميسي ان يتمكن من تقديم أداء افضل امام الالمان الذين يملكون بدورهم لاعبين رائعين مثل توماس مولر الذي سجل 5 اهداف حتى الآن، وهو نفس العدد الذي سمح له بإحراز الكرة الذهبية في 2010، اضافة الى المتألق توني كروس. وبإمكان القول ان ميسي ارتقى اخيرا الى مستوى المسؤولية التي وضعت على عاتقه وهو سجل اربعة اهداف حاسمة لبلاده ولعب دورا اساسيين في هدفي انخل دي ماريا وغونزالو هيغواين في دوري الستة عشر والثمانية. ويبقى معرفة المقاربة التي سيعتمدها سابيلا امام الالمان خصوصا بعد التألق الدفاعي امام هولندا، حيث نجح في شل اريين روبن وويسلي سنايدر وروبن فان بيرسي