دعت جمعية حماية المستهلك لولاية تيبازة كافة مربي الأبقار والمواشي لاتخاذ بعض الإجراءات والتدابير الوقائية، من األ الحفاظ على الثروة الحيوانية. وطمأنت الجمعية كافة المواطنين انه، حسب المختصين، فإن هذا الفيروس لا يشكّل اي خطر على مستهلكي لحوم الأبقار حتى ولو كانت مصابة وكذلك استبعادهم انتقال الفيروس الى الإنسان لكن يجب على المربي التصريح في حال الشك بإصابة الأبقار والمواشي بالحمى القلاعية لمساعدة المصالح البيطرية على أداء مهامها لان إخفاء الإصابة ستعرض المربي لعقوبات تصل الى حد مصادرة المواشي والمنع من الحصول على التعويض في حال نفوقها مع المتابعة القضائية لأنه في حال التبليغ سيستفيد المربي من تعويض ب100 % عن كل بقرة مصابة بفيروس الحمى القلاعية، بحيث يتم منح نسبة 80 % من السعر الحقيقي في السوق للمربي من طرف مصالح وزارة الفلاحة ويتم تعويض 20 % المتبقية بعد ذبح البقرة وبيع لحومها وهذا لاعتبار الحمى القلاعية مرضا فيروسيا يصيب الحيوانات ويشكّل خطرا كبيرا على الحيوانات المجترة ويمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة في رؤوس الماشية. ومن أعراض الإصابة بالحمى القلاعية، إرتفاع درجة الحرارة وظهور تقرحات على مستوى الفم والأنف والثدي وكذا على مستوى الحوافر مما يؤدي إلى العرج. وعلى غرار هذا ولأخذ الحيطة والحذر، قامت مصلحة حفظ النظافة والبيئة والنظافة ببلدية سيدي غيلاس بحملة تلقيح ضد هذا الوباء في كل أنحاء البلدية، ويأمل أعضاء الجمعية تكاثف الجهود لتجنّب اي إصابة.