يسعى قطاع التكوين والتعليم المهنيين بغليزان إلى تشجيع نمط التكوين عن طريق التمهين في مهن الصناعة والفلاحة، بالنظر إلى احتياجات السوق الوطنية وطابع المنطقة، حسب المدير الولائي للقطاع. وأوضح رشيد علال، بمناسبة إنطلاق فعاليات الأسبوع الإعلامي حول التكوين والتعليم المهنيين المنظم إلى غاية 11 سبتمبر الجاري، أن التكوين المهني يتكيف حاليا مع متطلبات السوق الوطنية في مجال اليد العاملة المؤهلة والتي تتناسب و خصوصية وطبيعة المنطقة. وركّز المسؤول على حاجة المنطقة الصناعية الجديدة لسيدي خطاب الى يد عاملة مؤهلة في تخصصات النسيج والخياطة والمياه والميكانيك وغيرها، فضلا عن مجالات في الميدان الفلاحي تخدم المحيطين المسقيين مينا والشلف السفلي، وذلك عن طريق التكوين في تخصصات زراعة الخضروات والأشجار المثمرة والزراعات الكبرى الى جانب تربية المواشي. وأبرز المصدر أن مهن الصناعة والفلاحة تفتقد إلى اليد العاملة المؤهلة والكافية، مما يعكس أهمية تكوين الشباب في إطار التمهين، مما يتيح فتح آفاق في عالم الشغل بمختلف الورشات التي أطلقت أو الجاري فتحها، بالإضافة إلى إنشاء مؤسسات صغيرة عن طريق مختلف أجهزة دعم التشغيل التي وفرتها الدولة. وترمي هذه الحملة الإعلامية إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب الراغبين في الإلتحاق بمؤسسات التكوين المهني المنتشرة عبر تراب الولاية بما يسمح لهم بالحصول على مؤهلات مهنية تساعدهم على الإندماج في سوق الشغل. ويتضمن المعرض المنظم بالمناسبة عدة أجنحة تسلط الضوء على مختلف المهن مثل النجارة والترصيص والكهرباء والتلحيم وكذا مهن خاصة بالمرأة الماكثة بالبيت كالخياطة والطرز واللباس التقليدي والحلاقة وأخرى تتعلق بالصناعة، نظرا لما تتطلبه المنطقة الصناعية بسيدي خطاب من يد عاملة مستقبلا. ومن المرتقب أن يشهد الدخول المهني لسبتمبر الجاري بولاية غليزان إلتحاق زهاء ال7.200 متمهن يتوزعون على حوالي 83 تخصصا ب15 مؤسسة تكوينية.