أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن قرار مجلس الأمن الدولي حول منع تدفق المسلحين الأجانب يعكس أهم المواقف الروسية بشأن مواجهة هذا الخطر. وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية، أن القرار يعكس المواقف الروسية الأساسية الرامية إلى مواجهة المقاتلين الإرهابيين الأجانب بشكل فعال ومواصلة التعاون الدولي بهذا الشأن. وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أن موسكو طرحت مبادرة عقد مؤتمر دولي بإشراف أممي وبمشاركة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وغيرها من الأطراف المعنية، بهدف وضع دراسة شاملة لقضية الإرهاب وكافة أبعادها في تلك المناطق. وأكد البيان أن إدراج قضية المقاتلين الإرهابيين الأجانب في جدول أعمال مجلس الأمن الدولي في الأمد الطويل يتماشى مع مصالح روسيا وموقفها المبدئي الداعي إلى ضمان الدور التنسيقي المركزي للأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب الدولي. وكان مجلس الأمن بالاجماع قد تبنى في 24 سبتمبر الجاري قرارا ملزما يهدف إلى وقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق واحتواء الخطر الذي يشكّلونه على بلدانهم الأصلية.