تحوز بلدية حمادي الواقعة بولاية بومرداس، على مركز ثقافي متمثل في دار الشباب الذي تقام به على مدار السنة عدة تظاهرات ثقافية، كما يوجد بجانبه مشروع لإنشاء مكتبة البلدية المتعطل منذ عدة أشهر، دون معرفة الأسباب الحقيقية، وهو ما حرم العديد الطلبة والمتمدرسين من ارتيادها قصد إنجاز بحوثهم ودراساتهم. أبدى العديد من الطلبة ممن تحدثوا ل السياسي استغرابهم وتساؤلهم عن التوقف الفجائي لأشغال مكتبة البلدية التي بلغت نسبة إنجازها 70 بالمائة لتصبح هيكلا بدون روح، رغم تواجدها بوسط المدينة وكذا عدم بعدها عن مقر البلدية إلا ب10 أمتار، ضف إلى هذا فإن المشروع هو الوحيد على مستوى البلدية الذي كان يأمل المتمدرسون وتلاميذ المدارس افتتاح أبوابه أمامه حتى يتسنى لهم ارتياده لإجراء بحوثهم المدرسية، خاصة المقبلين منهم على امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، أين يحتاجون للعديد من الكتب والمراجع لمساعدتهم على التحضير الجيد للإمتحانات. ولمعرفة مصير مكتبة البلدية ونقل انشغال المواطنين الذين يتوقون لاستيلام هذا المرفق العام بالنسبة للطلبة والمتمدرسين، إلْتقت السياسي برئيس بلدية حمادي، لميني عبد الله، الذي أكد أن سبب توقف الأشغال يعود لمشكل إداري يخص المقاول المكلف بالإنجاز، على أن يتم حل الإشكال واستئناف الأشغال خلال الأيام المقبلة حتى يتم تسليمه في الآجال المحددة.