تم في الآونة الأخيرة بتيسمسيلت فتح ورشتين تكوينيتين في صناعة الفخار والسلالة، تعدان الأولى من نوعهما بالمنطقة، حسب مدير الغرفة الولائية للصناعة التقليدية والحرف. وأوضح علي بوحميد، على هامش افتتاح معرض ولائي للصناعة التقليدية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للحرفي، أن الورشتين تم فتحهما بمركز التكوين المهني والتمهين بالأزهرية وعلى مستوى ورشة للصناعات الحرفية ببلدية سيدي سليمان. كما تضمان ستة حرفيين ويشرف على تأطيرهما مكونين مما يسمح بتقديم للحرفيين دروسا نظرية وتطبيقية لمدة ثلاثة أشهر. ويندرج فتح الورشتين في إطار الاتفاقيتين المبرمتين ما بين غرفة الصناعة التقليدية والحرف ومديرية التكوين والتعليم المهنيين والحرفية العايب عائشة ، المختصة في صناعة السلالة بمادة الدوم في سياق ترقية والحفاظ على الأنشطة الحرفية المهددة بالزوال. وبهدف تطوير صناعة المواد المستخرجة من مادتي الحلفاء والدوم، برمجت الغرفة المذكورة دورة تكوينية خلال ديسمبر المقبل لفائدة 15 حرفية تحت إشراف حرفية مختصة في المجال. للإشارة، يتميز المعرض الولائي للصناعة التقليدية المنظم بمبادرة من غرفة الصناعة التقليدية والحرف بإبراز منتجات ل35 حرفيا من الولاية ينشطون في مجالات متنوعة مثل الألبسة التقليدية والخياطة وصناعة السلالة والفن المكرمي والحلويات التقليدية والأواني الخزفية والنحاسية وصناعة الزرابي والنحت على الخشب وغيرها. وبرمج على هامش المعرض تكريم عدد من الحرفيين الذين ساهموا طيلة السنة الجارية في ترقية الأنشطة الحرفية التقليدية من خلال مشاركتهم في مختلف المعارض الجهوية والوطنية وتأطير الورشات التكوينية المنظمة من قبل الغرفة المذكورة.