يعاني مرتادو مكتب البريد ببلدية المحمدية بالعاصمة، أزمة حقيقية لدى قيامهم بسحب أموالهم ودفع الحولات البريدية، نظرا للازدحام المسجل على مستوى هذا المكتب، خاصة انه يعرف توافدا كبيرا عليه خاصة في الفترة الصباحية ومنتصف النهار، الأمر الذي جعل مدخله يمتلىء بطوبير لا تعرف نهاية لها. أبدى العديد من قاصدي مكتب البريد استياءهم من الحالة الكارثية التي أصبحت تسير عليها الأمور بهذا الأخير، فإلى جانب ضعف الخدمات المقدمة على مستوى هذا المكتب، إلا أن صغر حجمه زاد من حجم معاناة المواطنين الذين يقصدونه لجلب أموالهم من حساباتهم الجارية أو القيام بمختلف المعاملات المالية الأخرى، إضافة إلى عدم احتوائه على كراس للجلوس مما يشكّل هاجسا لكبار السن من المتقاعدين الذين لا يتحملون الوقوف طويلا بطوابير طويلة ممتدة إلى خارج مكتب البريد وصولا إلى الرصيف، وأضاف ذات المتحدثين أنه رغم إدراج موزع مالي من طرف القائمين على المكتب البريدي لتخفيف الضغط عنه، الاّ أن الوضع لم يتغير ليستمر تواجد الطوابير الى حد الساعة، حيث أشار البعض ممن التقت بهم السياسي إلى أن التعطلات التي تحدث بالشبكة في كل مرة تعطّل كل العمليات البريدية ما يستلزم وضع حل جذري لها. وعليه، يطالب سكان بلدية المحمدية وكذا المواطنون المتعودون على ارتياد مكتب البريد الوحيد من السلطات المعنية توسعة المكتب وتحسين الخدمات المقدمة به، أو إدراج مشروع مكتب جديد من شأنه ان يخفف الضغط المسجل على مكتب البريد آنف الذكر.