السوق البلدي غائب والمائة محل مهملة النفايات والمفرغة العمومية مصدر إزعاج للسكان ظلام حالك بالأحياء وقنوات صرف صحية تنتظر التجسيد تعدّ بلدية حمادي التابعة لولاية بومرداس، من البلديات التي تعاني من عدة نقائص تنموية خاصة على مستوى قراها المترامية على أطرافها التي لا زالت ليومنا هذا تفتقد لقنوات الصرف الصحي والتزود بالمياه الصالحة للشرب والإنارة العمومية، بالإضافة إلى مشكل عدم تسليم مشروع المائة محل، كما أن إطلاق العديد من المشاريع المختلفة على غرار السكنية منها قد حوّل البلدية إلى ورشة مفتوحة. البيوت القصديرية.. ديكور لمدخل حمادي خلال توجه السياسي إلى بلدية حمادي للوقوف على انشغالات المواطنين، استوقفنا بمدخل المدينة مشهد وادي الحميز الذي يمرّ جانب منه على ذات البلدية، حيث تنبعث منه الروائح الكريهة نتيجة تلوثه وتعفنه، إلا أن الأدهى من ذلك هو تواجد العديد من العائلات القاطنة بمحاذاته والتي يبلغ تعدادها حوالي ال150 عائلة، تعيش وسط ظروف صعبة، حيث تقطن وسط النفايات والروائح الكريهة التي تملء المكان، كما أنها تستعين بقارورات المياه المعدنية والصهاريج رغم غلاء ثمنها، ناهيك عن معاناتهم خلال فصل الشتاء أين تتسرب مياه الأمطار إلى بيوتهم وحجراتهم، كما أن تعرضهم لأخطار الإصابة بشرارات كهربائية وارد بالنظر لتشعب وتداخل الأسلاك والخيوط الكهربائية الموصولة ببيوتهم، حيث يكبر أطفالهم في ظل هذه الظروف زيادة على حرمانهم من وسائل اللعب، رغم أن المصالح المعنية قامت في وقت سابق ببناء ملعب جواري قرب هذا الحي القصديري. من جهة أخرى، تحوز بلدية حمادي موقعا آخر للبيوت القصديرية مشابها للموقع الآنف ذكره، إلا أن عدد سكانه يمثل الضعف حيث يبلغ عددهم حوالي 300 عائلة، ويتواجد هذا الموقع بمنطقة الشيخ احمد المسماة (الكرمة)، حيث تنتظر العائلات إطلاق عملية ترحيلها إلى سكنات محترمة في أقرب الآجال لانتشالها رفقة أطفالها من الظروف القاهرة، خاصة مع دخول فصل الشتاء. المسافرون في معاناة مستمرة لدى نزولنا بمحطة النقل بالحافلات، أول ما لاحظناه هو قدم أغلب الحافلات المستعملة في تنقل المسافرين، حيث تعود فترة دخولها الخدمة إلى سنوات السبعينات والثمانينات، أين تعمل على عدة خطوط على غرار خط مفتاح والرويبة وخميس الخشنة، علما بأنها من البلديات المجاورة، إلا أن التنقل إليها يتمّ في ظروف صعبة نتيجة الضرر والصدأ الذي لحق بها وكذا اهتراء كراسيها، بالإضافة إلى انعدام شروط السلامة داخلها وهو ما يشكل خطرا على المتنقلين عبرها. أما حالة المحطة فحدث ولا حرج، فالفوضى تعم الحافلات داخلها، كما تنعدم داخلها أماكن الجلوس والمواقف وكذا اللافتات التي تدل على الإتجاهات رغم تربعها على مساحة كبيرة، كما تنعدم بها النظافة خاصة في ظل غياب برنامج لإعادة تهيئتها. المائة محل تتحول إلى أوكار للمنحرفين يتوزع مشروع المائة محل عبر ثلاث نقاط ببلدية حمادي، وهي المحلات المتواجدة بطريق بلدية خميس الخشنة، ومحلات بن حمزة بمنطقة القنطرة، ومحلات وسط المدينة، حيث تمّ إنجازها منذ سنوات دون أن توزّع على أصحابها من الشباب البطال، الأمر الذي أدى إلى إهمالها بمرور الأشهر. وما زاد من سوء الأمور أن مشروع المحلات تعرض للتخريب والتكسير، كما تمّ سرقة عداداته الكهربائية وكوابلها، لتتحول مع مرور الوقت إلى مرتع للمنحرفين الذين اتخذوا منها مكانا مفضلا لتعاطي الممنوعات والمشروبات الكحولية. السوق البلدي في خبر كان يتساءل العديد من سكان بلدية حمادي عن سرّ عدم إدراج سوق بلدي على الرغم من توفر مساحة معتبرة وسط المدينة، حيث قام العديد من التجار باسْتغلالها وتحويلها إلى سوق يومي تعرض به جل السلع الاستهلاكية بالهواء الطلق بطريقة غير منظمة، كما تسوده حالة من الاكتظاظ نتيجة تداخل الطاولات به، وما يزيد من تأزم الوضع أن التجار يتركون المكان عابقا في النفايات الكرتونية والقاذورات البلاستيكية. للعلم إن مستودع الأروقة متواجد بنفس المكان، إلا أنه موصد منذ سنوات دون استغلال، حيث بقي على هذه الحالة دون الإستفادة منه رغم تواجده في مكان مناسب لتحويله إلى مركز تجاري أو مقصد اقتصادي. مركز البريد يحتضر..! خلال جولة السياسي ببلدية حمادي بحثا عن مركز البريد، استوقفنا بعض المواطنين ليعبروا عن استيائهم من وضعية مكتب البريد المتواجد بمحاذاة المسجد وسط المدينة، حيث يعدّ الوحيد على مستوى البلدية ولسكانها المتزايد عددهم كل سنة، كما أن ضيق مساحته وضعف الخدمة المقدمة من طرف بعض الشبابيك الموجودة، جعل قاصديه ينتظرون لساعات طويلة من أجل سحب أموالهم، علما بأن الجهات المعنية قد زوّدت مكتب البريد المذكور بموزع إلكتروني، إلا أن هذا لم يكن كافيا للعدد الكبير من الزبائن الذين يقصدونه يوميا، لذلك يضطر معظمهم إلى التنقل للبلديات المجاورة والإستنجاد بمكاتبها على غرار بلدية مفتاح والرويبة وخميس الخشنة، لذلك يطالب سكان بلدية حمادي من السلطات المعنية إدراج مكتب آخر للبريد قصد فك الضغط على المركز لقديم وتخفيف التدفق الحاصل على مستواه. قنوات الصرف الصحي وأنابيب المياه هاجس السكان يعاني أغلب سكان أحياء بلدية حمادي على غرار أحياء بن واضح، صمايدية، أولاد إبراهيم، بابوري وكذا حي ذراع العز من عدم وجود قنوات للصرف الصحي، الأمر الذي أدخل السكان في حرج حيث يضطرون إلى حفر مطمورات أمام منازلهم للتخلص من فضلاتهم، الأمر الذي عاد بالسلب عليهم، فبمجرد سقوط الأمطار ترتفع نسبة الماء من خلال هذه الحفر التي تختلط مياهها بالمياه الصالحة للشرب من خلال الأنابيب التي يعود تاريخ إنشائها إلى سنوات مما أدى إلى اهترائها، للوضع الذي يستدعي تجديدها وإصلاحها، خاصة وأن جل السكان يضطرون لإقتناء المياه المعدنية من المحلات التجارية مخافة الإصابة بالأمراض المتنقلة عبر المياه. غياب الإنارة يُدخل الأحياء في ظلمة حالكة تغيب أعمدة النور عن أغلب أحياء بلدية حمادي ورغم وجود البعض منها، إلا أنها إما ضعيفة الإنارة أو أنها تعرضت للتخريب، الأمر الذي فرض على السكان حضر التجوال ليلا، خوفا من التعرض للإعتداءات من طرف المنحرفين، كما أن ذات الوضع شجع ممتهني السرقة على القيام بأعمالهم بكل راحة، ناهيك عن تسبب الظلمة في وقوع الكثير من حوادث المرور إما مشيا على الأقدام أو التنقل عبر المركبات، حيث طالب العديد من سكان هذه الأحياء على غرار أحياء صمايدية، أولاد إبراهيم، 120 مسكن بإدراج أحيائهم ضمن الأحياء المستفيدة من مشاريع إصلاح وتعميم الإنارة عليها. المرافق الصحية هياكل بلا إطارات يجد المرضى بالبلدية صعوبات جمة لدى ولوجهم إلى المراكز الصحية أو العيادات متعددة الخدمات على غرار قاعة العلاج بصمايدية وبن واضح، نظرا لغياب الإطارات كالممرضين أو في كثير من الأحيان غياب شبه كلي للطبيب المداوم الذي يحضر ليعمل نصف يوم ومن ثم يغادر العيادة أو المركز الصحي، تاركا وراءه المرضى في حالة معاناة، وهو أمر استفز المرضى الذين طالبوا بوجود طبيب بصفة دائمة، إضافة إلى تخصيص ممرضين لمساعدته على أداء مهامه خاصة في الفترة المسائية التي تترك فيها هذه المرافق الصحية خاوية على عروشها. من جهة أخرى، فعدم وجود مستشفى يضطر بالمرضى -الذين هم في حالة حرجة- نقلهم إلى مستشفيات البلديات المجاورة على غرار مستشفى خميس الخشنة ومستشفى الرويبة. المساحات الخضراء والملاعب الجوارية مطلب السكان عبّرت العديد من العائلات عن تذمرها من عدم إدراج مشاريع تجسيد المساحات الخضراء، حتى يتمكنوا من قصدها في أيام العطل ونهاية الأسبوع. كما أن معظم الأحياء ببلدية حمادي على غرار أحياء بوضياف، 120 مسكن تفتقد للملاعب جوارية، وإن وجدت فهي غير مهيأة، الأمر الذي جعل شباب الأحياء يقومون بنشاطاتهم الرياضية على أرضيات ترابية، وعليه طالب الشباب في عدة مرات بتهيئة الملاعب قصد تنظيم مقابلاتهم الكروية. النفايات تكتسح أحياء البلدية تعتبر النفايات من أهم التحديات التي تواجه البلديات في التخلص منها ورفعها، حيث تقوم بلدية حمادي برفعها باسْتعمال وسائلها الذاتية التي تبقى غير كافية، وذلك لعدم وجود مؤسسات خاصة على مستوى البلدية، مما يؤدي إلى تراكم أكياس النفايات ومختلف القاذورات التي تبقى معرضة للشمس لأيام لتنبعث منها الروائح الكريهة، خاصة على مستوى السوق اليومي. من جانب آخر، يعاني سكان بلدية حمادي من الروائح المشينة والمنبعثة من المفرغة العمومية المتواجدة بمدخل المدينة المؤدي إلى بلدية خميس الخشنة، حيث طالبوا في هذا الشأن بضرورة نقلها إلى مكان آخر بعيدا عن المدينة نظرا للضرر الذي تسببه لهم من انتشار للحشرات الضارة وانبعاث للروائح الكريهة. 383 عائلة بالبيوت القصديرية معنية بالترحيل غاز المدينة سيربط بجميع السكنات نهاية 2015 سونلغاز مسؤولة عن عدم وضع العدادات بمشروع ال100 محل طمأن لميني عبد الله، رئيس بلدية حمادي خلال لقاء جمعه ب السياسي كل قاطني الحيين القصديريين المتواجدين بوادي الحميز ومنطقة الشيخ احمد والبالغ عددهم 383 عائلة، بالترحيل إلى سكنات جديدة قريبا، وهذا من خلال توفر الكثير من المشاريع السكنية بالبلدية، كما أرجع لميني الإهمال الذي طال مشروع المائة محل إلى مؤسسة سونلغاز التي لم تستجب بعد إلى طلباتهم الخاصة بتركيب العدادات. - ما هي أهم المشاريع المزمع إطلاقها خلال عهدتكم؟ + ليكن في علم الجميع أن بلدية حمادي من البلديات الخصبة لإنجاز العديد من المشاريع وهوما قمنا به ونقوم به في الوقت الحالي، وأهم مشروع بالنسبة لنا يتمثل في بناء العديد من السكنات التي تمس مختلف الصيغ، حيث يوجد حوالي 700 مسكن اجتماعي مقسمة على عدة نقاط منها 500 مسكن بمنطقة بالهادي تم اختيار الأرضية والمؤسسة المكلفة بالانجاز، و100 مسكن بحي الشاليهات وهو في طور الإنجاز، بالإضافة إلى 100 وحدة سكنية أخرى بالقرب من الثانوية حيث تمّ اختيار أرضية المشروع والمؤسسة المكلفة بالإنجاز، كما يتواجد مشروعان سكنيان تساهميان بمنطقة بالهادي ب500 مسكن بصيغة (ل. ب. ا) و300 مسكن بصيغة (ل. ب. ب) وهما في طريق الإنجاز، ضف إلى مشاريع تخص قطاعات أخرى، حيث سيتم بناء مقر جديد للحماية المدنية أمام حي 120 مسكن الذي تمّ تخصيصه ببرنامج كامل لإعادة تهيئته من السطوح وطلاء واجهته وكذا تزويده بمادة الغاز. أما من الجانب التربوي، فسيتم بناء ثانوية بمنطقة إبراهيم بعد تسلمه من طرف الشركة المكلفة بالإنجاز، فيما بلغت نسبة إنجاز ثانوية أخرى بطريق منطقة بالهادي 15 بالمائة، إضافة إلى إنجاز ابتدائيات على مناطق مختلفة من البلدية منها منطقة وادي الحميز، سيدي لخضر وكذا حي النسيم. أما فيما يتعلق بالإكماليات، فسيتم بناء واحدة مستقبلا ببالهادي، إضافة إلى توسيع إكمالية أولاد إبراهيم ب9 أقسام حيث بلغت نسبة إنجازها 30 بالمائة. - كم يبلغ عدد العائلات المعنية بالترحيل؟ ومتى سيتم ذلك؟ + تحوز بلدية حمادي على نقطتين سوداويتين من البيوت القصديرية، أحدهما بوادي الحميز وتقطن به 105 عائلة، والموقع الثاني موجود بمنطقة الشيخ احمد ويتكون من 278 عائلة، سيتم ترحيلها إلى سكنات جديدة موجودة بحي بالهادي حيث تتكون السكنات الجديدة من 250 مسكن في قسمها الأول، وبلغت نسبة الإنجاز بها حوالي 90 بالمائة، أما القسم الثاني فيحوز على 174 مسكن بلغت نسبة الإنجاز به حوالي 80 بالمائة. - كم تقدر ميزانية البلدية؟ وهل هي كافية لإنجاز أهم المشاريع؟ + تبلغ ميزانية البلدية إجمالا ب29 مليار و300 مليون، إلا أنها غير كافية لإنجاز أهم المشاريع التي تتولى الولاية دعمها نظرا لنقص المداخيل، حيث تقدر الميزانية المخصصة لمشاريع البلدية ب6 ملايير فقط وهو مبلغ جد قليل بالنسبة لتطلعات البلدية. - تفتقد البلدية لقنوات الصرف، موازاة مع تدهور شبكة المياه وغياب غاز المدينة، ما قولكم؟ + بلدية حمادي لا تحتوي على قنوات للصرف الصحي، حيث بلغ عدد الحفر التي تمّ حفرها من طرف السكان أمام مداخل بيوتهم 5200 بئر وهو عدد كبير، لذلك أطلقت البلدية مشروعا لتوصيل جميع البيوت والمنازل المتواجدة بتراب البلدية بقنوات الصرف الصحي، وستشمل العملية حي بابوري بمسافة 17 كلم، وحي ذراع العز ب10 كلم، أما حي سيدي لخضر 2 فتم إنجاز دراسة المشروع في انتظار إعلان المناقصة، أما حي بن واضح فسيتم إطلاق المشروع عن قريب بعد أن تمّ اختيار مؤسسة الإنجاز بمسافة 3 كلم، إضافة إلى حي بوضياف الذي انطلقت عمليات إنجازه بخلاف حي بن حمزة 3 الذي تجري به الأشغال في الوقت الحالي. أما بخصوص شبكة المياه الصالحة للشرب، فقد تلقينا وعودا من طرف السلطات الولائية لإطلاق مشروع لتجديد وتزويد مختلف الأحياء بالماء. من جانب آخر، فإن مشكل التزود بالغار سيعرف نهاية له خلال سنة 2015، حيث ستزود بلدية حمادي بهذه المادة بنسبة مائة بالمائة، أين ستتكفل مديرية المناجم بإنجازه، علما بأن نسبة شبكة غاز المدينة التي تغطي البلدية تبلغ حوالي 20 بالمائة فقط، وعليه سيتم تعميمها على الأحياء الأخرى على غرار أحياء بن عمار، موايسية، صمايدية، وكذا أحياء بن واضح، أولاد إبراهيم، بوضياف وأحياء أخرى. - الإهمال يطال محطة الحافلات، هل من مشروع لإعادة تجديدها؟ + نعم الإهمال طال المحطة، كما أن الحافلات المستعملة تدعوا إلى طرح العديد من علامات الإستفهام من خلال قبولها لدى اجتيازها للمراقبة التقنية، أما بخصوص المحطة فسيتم تغييرها بعد تحديد الأرضية ودراسة المشروع الذي طرح لدى مديرية النقل حيث سينطلق خلال سنة 2015، على أن يكون موقع المحطة بأرضية قريبة من وادي الحميز المتواجد بمدخل البلدية، موازاة مع تحويل المحطة القديمة إلى حضيرة للسيارات تعمل ليلا ونهارا، خاصة وأن هذا النوع من الحضائر غير موجود ببلدية حمادي. - مشروع المائة محل يطاله الإهمال والتخريب، لماذا؟ + أوّلا، مشروع المائة محل تمّ تشييده قبل العهدة الحالية، إلاّ أن المشرفين على بنائه أخطأوا في اختيار الأرضية التي تم بها إنجاز المشروع حيث جاءت معزولة عن التجمعات السكنية، الأمر الذي أدى إلى عزوف بعض الشباب عن استغلالها. أما النقطة الثانية، فهي مؤسسة سونلغاز التي أودعنا لديها عدة طلبات لإعادة تصليح وتزويد المحلات بعدادات جديدة، إلا أن مصالحها لم تستجب إلى حد الآن. للعلم، فإن البلدية قامت بتوزيع العديد من المحلات، على أن تقوم بتسليم البقية للشباب البطال بعد إعادة تصليحها. - بلدية حمادي لا تملك سوقا بلديا، لماذا؟ + لقد أخذنا بعين الإعتبار هذا الإنشغال، أين قمنا بدراسة المشروع، إلا أنه توقف بسبب القيمة المالية التي طالبت بها الشركة المكلفة بالإنجاز والمقدرة ب10 ملايير، في حين أن القيمة المحددة للإنجاز من طرف البلدية حددت ب7 ملايير. - مكتب البريد لم يعد يستوعب العدد الكبير للوافدين، هل من مشروع جديد بالبلدية؟ + نعم، مركز البريد الوحيد المتواجد بوسط المدينة يعود تاريخ بنائه إلى ما قبل سنة 1985، حيث كان تعداد السكان البلدية قليلا، كما أن بلدية حمادي كانت عبارة عن ملحقة لبلدية خميس الخشنة. أما بخصوص بناء مكتب بريدي آخر، فقد خصصنا أرضية مقابلة لحي 120 مسكن، سيتم إنجاز المشروع الجديد عليها وستتكفل به مديرية البريد والمواصلات. - هل من مشروع لتزويد الأحياء بالإنارة العمومية؟ + هناك مشروع للإنارة الريفية مسجل لدى مصالح سونلغاز ستشمل عددا من الأحياء على غرار صمايدية، بن حمزة، بابوري، وكذا حيي بن واضح وأولاد إبراهيم في انتظار انطلاق الأشغال، كما سيكون هناك مشروع ولائي ببن واضح سيكلف 400 مليون يربط بين طريق مقبرة البلدية وطريق خميس الخشنة. - تغيب المساحات الخضراء والملاعب الجوارية بالبلدية، لماذا؟ + نعم الملاعب الجوارية والمساحات الخضراء غير موجودة بالبلدية، إلا أننا حريصين على إدراجها في كل مرة، على غرار ملعبي بن عمار وأولاد إبراهيم الذين سيتم تهيئتهما، أما بخصوص إدراج ملاعب أخرى فمشكل العقار يعوقنا لتجسيدها. وفيما يتعلق بالمساحات الخضراء، فهناك ثلاثة مواقع لها، منها المساحة المهيأة المتموقعة وراء الدرك الوطني والتي بلغت نسبة إنجازها 95 بالمائة تنقصها الإنارة فقط وكلفت ما قيمته 900 مليون، ومساحة أخرى مقابلة لمحطة الحافلات الحالية والتي بلغت نسبة إنجازها 50 بالمائة، وقدرت تكلفتها ب500 مليون، أما موقع المساحة الثالثة فسيتم تجهيزها وتهيئتها بقيمة 500 مليون وينتظر أن تتواجد بحوش طوريس ببلهادي. من جانب آخر، هناك مشاريع رياضية بالبلدية منها مشروع مسبح نصف أولمبي سينطلق خلال سنة 2015، كما سيتم إعادة تهيئة الملعب البلدي بالعشب الإصطناعي وكذا مدرجاته بقيمة مالية تقدر ب15 مليار، كما سيتم تدشين المركب الرياضي الجواري عن قريب. - المراكز الصحية لا تقدم خدماتها للمرضى، ما السبب؟ + لقد تلقينا العديد من شكاوى المواطنين، حيث أن الأطباء يرفضون العمل بدون وجود ممرضين وهو الإشكال الذي طرحناه على مسؤولي الصحة الذين أرجعوا السبب إلى عدم وجود اكتفاء فيما يخص الممرضين والممرضات. - مشكل رفع النفايات لا يزال قائما، كيف تعالجون الوضع؟ + ليكن في علم الجميع أن بلدية حمادي تجمع النفايات بوسائلها الذاتية، وذلك لعدم تعاقد البلدية مع مؤسسة خاصة على غرار البلديات الأخرى، ضف إلى هذا فإن المفرغة العمومية المتواجدة بمخرج البلدية سيتم إزالتها ونقل النفايات إلى مفرغة قورصو ببومرداس.