صرح الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، أمس الأول، بسكيكدة، بأن الحوار هو الطريقة المثلى لتلبة المطالب والتكفل بالاحتجاجات. وأوضح سيدي السعيد خلال إشرافه على أشغال مؤتمر جهوي لولايات شرق البلاد للاتحاد العام للعمال الجزائريين تحضيرا للمؤتمر الوطني الثاني عشر للاتحاد المزمع عقده بداية يناير المقبل بأن الاتحاد ظل دوما يشجع الحوار والتشاور. وأشار الأمين العام للعمال الجزائريين إلى أن هذه الثقافة انتشرت في أوساط النقابيين الذين يفتخرون بهذه السياسة و هذا المبدأ الشريف، معتبرا أن ثقافة الحوار طريقة سلمية تسمح بحصد المكاسب لصالح العمال. وأردف عبد المجيد سيدي السعيد بأن الاتحاد العام للعمال الجزائريين يولي أهمية لهذه المنهجية المتعلقة بالوقاية من الخلافات وتعزيز الثقة بين الشركاء لتفادي كل اضطراب. وأضاف المتحدث بأن الاتحاد زرع ثقافة الحوار وهو حاليا يحصد نتائجها، مشيرا إلى أن الحوار يحافظ على الاستقرار الاجتماعي الذي يحافظ بدوره على الاستقرار السياسي للبلد الذي هو كنز خصوصا وأن أغلب الدول حاليا تفتقر له إلا الجزائر التي أصبحت مرجعا للاستقرار وذلك بفضل شعبها وكذا قرارات رئيس الجمهورية التاريخية الذي أرجع الثقة والأمن لها. وتجدر الإشارة إلى أن المشاركين في هذا المؤتمر الذين يمثلون 16 ولاية من شرق البلاد قاموا بتزكية عبد المجيد سيدي السعيد، حيث طلبوا منه الترشح لعهدة أخرى على رأس الالتحاد العام للعمال الجزائريين.