أكد الممثل الخاص للإتحاد الإفريقي للصومال، مامان سيديكو، أول أمس، بوهران على ضرورة الإستفادة من النموذج الجزائري في مجال السلم والمصالحة. وأبرز مامان في تصريح للصحافة على هامش الملتقى الرفيع المستوى للسلم والأمن في إفريقيا التي استأنفت أشغاله في جلسة مغلقة لليوم الثالث والأخير بأنه حينما نتوفر في إفريقيا على تجارب ناجحة مثل تجربة الجزائر في مجال إرساء السلم والمصالحة فمن الضروري تقاسم هذه المكتسبات عبر القارة كلها . ودع نفس المسؤول في هذا الإطار إلى الاستفادة من هذه النماذج في إفريقيا حتى يتسنى وضع حد للأزمات والنزاعات التي تعرفها بعض البلدان في القارة على غرار الصومال . وتمحورت أشغال اليوم الأخير من هذا الملتقى حول مسار السلم والحفاظ على الأمن في الصومال من خلال آليات الاتحاد الإفريقي و بعثات الأممالمتحدة. وأوضح وزير الخارجية في كلمته الختامية الملتقى الرفيع المستوى للسلم والأمن في إفريقيا أن الملتقى القادم مقرر في ديسمبر من العام المقبل، ستستضيفه ولاية وهران، مشيرا إلى أن القرار قد أيده المشاركون في لقاء وهران. وأبرز لعمامرة من جهة أخرى أن المشاركين قرروا تنظيم هذا اللقاء سنويا معتبرا بأن الملتقى يشكل فضاء للحوار يتيح التفكير معا حول مختلف القضايا التي تثير الانشغال بالقارة . وأضاف أن هذه اللقاءات تعد أيضا فرصة لتقييم تنفيذ التوصيات المعتمدة مشيرا إلى أن الجهود يجب أن تتجه نحو تعزيز قدرات الأعمال القارية من أجل الدفاع بشكل أحسن عن مصالح إفريقيا على مستوى الأممالمتحدة ومجلس الأمن . نحن نعمل من أجل ترقية صوت إفريقيا داخل الأممالمتحدة خاصة عن طريق زيادة عدد المقاعد الممنوحة لإفريقيا في مجلس الأمن. ونعمل أيضا من أجل تنسيق وتعاون أحسن بين الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي ضمن منظور ترقية مكانة القارة على الساحة الدولية ، يضيف الوزير.