سيعقد الملتقى الرفيع المستوى المقبل حول السلم والأمن في إفريقيا بوهران في ديسمبر 2015 حسبما أعلنه يوم الخميس بوهران وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة. وأوضح الوزير في كلمته الختامية أن الملتقى القادم مقرر في ديسمبر من العام المقبل، مشيرا إلى أن القرار قد أيده المشاركون في لقاء وهران. وأبرز لعمامرة من جهة أخرى أن المشاركين قرروا تنظيم هذا اللقاء سنويا معتبرا بأن الملتقى يشكل فضاء للحوار يتيح "التفكير معا حول مختلف القضايا التي تثير الانشغال بالقارة". وأضاف أن "هذه اللقاءات تعد أيضا فرصة لتقييم تنفيذ التوصيات المعتمدة" مشيرا إلى أن "الجهود يجب أن تتجه نحو تعزيز قدرات الأعمال القارية من أجل الدفاع بشكل أحسن عن مصالح إفريقيا على مستوى الأممالمتحدة ومجلس الأمن". "نحن نعمل من أجل ترقية صوت إفريقيا داخل الأممالمتحدة خاصة عن طريق زيادة عدد المقاعد الممنوحة لإفريقيا في مجلس الأمن. ونعمل أيضا من أجل تنسيق وتعاون أحسن بين الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي ضمن منظور ترقية مكانة القارة على الساحة الدولية"، يضيف الوزير. وتميز لقاء وهران المنتظم على مدى ثلاثة أيام بحضور وزيري الخارجية لتشاد وأنغولا. وكان هذا البلد الأخير قد انتخب عضوا في مجلس الأمن لإفريقيا التي لديها ثلاثة مقاعد. كما شارك في هذا الحدث ممثلون عن هياكل الأممالمتحدة لدى الاتحاد الإفريقي ومنظمات أخرى.