أعلنت الشرطة في ولاية ميزوري الأمريكية أنه تم إطلاق النار على شاب أسود بعد أن صوب مسدسا إلى أحد رجال الشرطة ورجل آخر في مدينة سان لويس. وفي نيويورك دعوات إلى التظاهر ضد العنف المسلط على السود نهاية الشهر الجاري. قتل مراهق أمريكي من أصول إفريقية برصاص شرطي في الساعات الأولى من فجر يوم أمس في سانت لويس ولاية ميزوري الأمريكية. وقالت St. Louis Post-Dispatch التي نقلت الخبر أن والدة القتيل تعرفت عليه، وهو انطونيو مارتين البالغ من العمر 18 سنة. وقالت شرطة مقاطعة سانت لويس أن رجلا أخرج مسدسا وصوبه نحو رجل شرطة قتل برصاص الشرطي فى ضاحية بيركلي بالمقاطعة الواقعة فى ولاية ميزوري. وقال السرجنت بريان سكيلام أن شرطيا فى مدينة بيركلي كان يقوم بعملية مراقبة دورية فى محطة وقود عندما لاحظ رجلين واقترب منهما وقال سكيلام أن أحد الرجلين أخرج مسدسه وصوبه ناحية الشرطي لدى اقترابه، فما كان من الأخير إلا أن أطلق عدة رصاصات أردت المشتبه به قتيلا، وأكد سكيلام أن المشتبه به الثاني فر من مكان الواقعة، وذكرت صحيفة سانت لويس بوست ديسباتش أن مجموعة من 60 شخصا تجمعوا في المكان احتجاجا على الحادث. ودعا ائتلاف مناهض للعنف الذي تمارسه الشرطة الأمريكية بحق السود إلى تظاهرة ضخمة في تايمز سكوير، في تحد واضح لتعليمات عمدة نيويورك الذي حظر التظاهر إثر اغتيال أمنيين اثنين نهاية الأسبوع الماضي وقال كارل ديكس أحد مؤسسي حركة أوقفوا شبكة الحبس الجماعي إنه لا يحق لهم أن يطلبوا منا وقف التظاهر والسكوت... يجب أن تبقى أصواتنا مسموعة وأضاف يجب أن نواصل معركتنا طالما تواصل الشرطة ارتكاب أعمال القتل هذه وطالما أن النظام القضائي يرفض ملاحقة ومعاقبة رجال الشرطة القتلة وتظاهرت حشود كبيرة أمام بلدية نيويورك، حيث نكست الأعلام حدادا على وينجيان ليو (32 عاما) وفاييل راموس (40 عاما) وهما شرطيان قتلا بدم بارد السبت في بروكلن.