يحل الأسبوع المقبل بالجزائر، وزير الخارجية الألماني، فالتر شتاينماير ماير، في زيارة رسمية للجزائر، بدعوة من نظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، في زيارة يغلب عليها الطابع الاقتصادي. وسيلتقي المسؤول الألماني خلال هذه الزيارة بالوزير الأول، عبد المالك سلال، ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة، إضافة إلى وزراء آخرين، في مقدمتهم وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوالشوارب، لبحث مسائل تتعلق بالتعاون الاقتصادي بين البلدين. وسيكون المسؤول الألماني مرفوقا بوفد هام من رجال الأعمال، بحثا عن فرص استثمارية في الجزائر، التي دخلت على خط الاستثمار الألماني، منذ توقيع الجيش الوطني الشعبي، مع العملاق الألماني المختص في صناعة سيارات مرسيدس بنز ، على إقامة مصنع للسيارات رباعية الدفع، بتيارت غرب البلاد. وسيعقد خلال زيارة فالتر شتاينماير، منتدى لرجال الأعمال الجزائريين والألمان، حتى يتمكن أصحاب المال الاستثماري من الوقوف على الفرص المتاحة، وكذا إقامة شراكة تعود بالفائدة على الطرفين، سيما في مجالات الأشغال العمومية والسكن، والموارد المائية والطاقة والتكنولوجيات المتقدمة، والحديد والصلب، والصناعات الدوائية وكذا صناعة السيارات. وتأتي زيارة رئيس الدبلوماسية الألمانية للجزائر، بعد نحو شهر من انعقاد اللجنة الجزائرية الألمانية، والتي سمحت للخبراء من الوقوف على حقيقة التعاون الثنائي، والعراقيل التي تواجهه.