دعا مجلس ثانويات العاصمة، إلى فتح 40 ألف منصب مالي لفائدة الأساتذةّ، بهدف تغطية العجز في التأطير من خلال إدماج كل المتعاقدين ومواجهة طلبات الإحالة على التقاعد، فيما أعلن عن إنشاء لجنة للأساتذة المتعاقدين للدفاع عن حقوقهم. وطالب مجلس ثانويات العاصمة، أمس، في بيان تلقت السياسي نسخة منه، عقب اجتماع مجلسه الوطني، بضرورة اتخاذ الوزارة الوصية للإجراءات اللازمة لضمان الترقية الآلية كل 5 سنوات في درجات أعلى في انتظار إعادة فتح القانون الأساسي من طرف السلطات الوصية. ودعا المجلس إلى فتح 40 ألف منصب مالي لإدماج كل المتعاقدين ومواجهة طلبات الإحالة إلى التقاعد، معلنا عن إنشاء اللجنة الوطنية لأساتذة المتعاقدين للدفاع عن حقهم المشروع في الإدماج، منتقدا بشدة سياسة التوظيف التي كانت وراء وجود أكثر من 20 ألف أستاذ مستخلف بدون أجور منذ تنصيبهم. وفي السياق ذاته، أعلن الكلا عن عضويته في تكتل نقابات التربية، ومشاركته في إعداد لائحة المطالب المشتركة من أجل الحركات الاحتجاجية المقررة لاحقا مع المشاركة في اللقاء الذي ستنظمه وزيرة التربية الوطنية غدا بثانوية الرياضيات من أجل تجديد موقفه حول تمسكه بمبدأ تنظيم استشارة وطنية حول تسيير الخدمات الاجتماعية، وتنصيب لجنة حكومية لجرد الممتلكات الخدمات الاجتماعية، إلى جانب الدفاع عن وجهة نظره حول إصلاح التعليم الثانوي. وفي تعليقه على تجاوزات مجلة شارلي إيبدو أكد الكلا ، أنه مع حرية التعبير شرط عدم الإساءة للأديان والمعتقدات، موضحا في هذا الشأن على لسان أمينه العام ايدير عاشور، أن الديمقراطية تكرس حرية التعبير والتي وجب احترامها، لكن لا يقبل المساس بالديانات، مضيفا أن الاستفزازات ضد الرسول صلى الله عليه وسلم تسيء للمسلمين، وتمثل ازدراءً للأديان.