تساءل العديد من مواطني ومرتادي بلدية الشراقة عن عدم تشغيل الإشارات الضوئية التي تم تنصيبها منذ أكثر من 3 أشهر، مطالبين بالتحرك العاجل للمصالح المعنية لأجل تشغيلها لما لها من فائدة في تنظيم حركة السير. أكد عدد من المواطنين ممن التقتهم السياسي أن بلدية الشراقة تعتبر من بين المناطق التي تعرف اختناقا مروريا حادا طيلة أيام السنة، خاصة وأنها تعتبر نقطة ربط بين الكثير من البلديات المجاورة، سيما على مستوى الطريق الرابط بين الشراقة ودالي ابراهيم، هذا الأخير الذي يشهد ازدحاما يوميا ما يعطل المواطنين عن أشغالهم اليومية خاصة بالنسبة لفئة العمال وكذا الطلبة الذين هم في تأخر مستمر عن مناصب أعمالهم ومقاعد دراستهم. وأشار ذات المتحدثون إلى أن ما أثار استحسانهم هو قيام السلطات المعنية بتنصيب الإشارات الضوئية المرورية التي من شأنها تنظيم حركة المرور بشكل كبير وهذا منذ حوالي الثلاثة اشهر، غير أن هذه الأخيرة لم تشغل إلى غاية اليوم، الأمر الذي أثار تساؤلات العديد من متحدثينا، حول سبب هذا التأخر والتماطل في تشغيلها إلى غاية يومنا هذا. وما يزيد من حدّة الاختناق المروري -حسب نفس المتحدثين- هو تواجد مفترق الطرق الذي عادة ما تشل به، حركة السيارات والمركبات وهو ما يثير تذمر السائقين الذين يدخلون في مناوشات عديدة جراء. وفي سياق متصل، فقد اشتكى سائقي الحافلات من الوضعية الكارثية التي يعملون بها بشكل يومي، والتي تتأزم مع كل تهاطل للأمطار، أين تشل حركة المرور تماما وهو الوضع الذي يولد ضغطا كبيرا على هؤلاء السائقين الذين يزيدهم قلقا تذمر المسافرين. وعلى هذا الأساس، طالب مواطنو ومرتادو بلدية الشراقة بضرورة الإسراع في تشغيل الإشارات الضوئية في القريب العاجل للتخفيف ولو بشكل نسيب من الفوضى والاختناق المروري الواقع على مستواها.