قاطع أمس المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار كناباست ، امتحانات الفصل الثاني، التي كان من المقرر انطلاقها اليوم حسب الرزنامة الزمنية التي وضعتها وزارة التربية الوطنية، في ظل مواصلة الإضراب الذي دخل أسبوعه الثالث. وأوضح مسعود بوديبة، المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار كناباست ، عزمهم على مواصلة الإضراب الذي شارف على دخول أسبوعه الثالث، مؤكدا إصرار الأساتذة على المواصلة إلى غاية الاستجابة لجملة المطالب المرفوعة، رغم ما صرحت به الوزيرة بالخصم من الأجور لمدة 10 أيام كاملة، وهو الإجراء الذي قال عنه بوديبة لن يحط من عزيمة الأساتذة وسيواصلون النضال إلى غاية تحقيق كافة المطالب المرفوعة ، مشيرا إلى أن الأساتذة كانوا مستعدين لهذا الإجراء. وعن التزامهم بتعويض الدروس الضائعة من المقرر الدراسي، في حال التوصل إلى اتفاق مع الوزارة، قال بوديبة أن ذلك سيخضع للتفاوض، وسيكون التعويض على حسب ما تم الاتفاق عليه مع مصالح بن غبريط. للإشارة، فإن إضراب الكناباست، الذي شارف على دخول أسبوعه الثالث، جاء للمطالبة بالترقية الآلية وتسوية الإختلالات الناجمة عن تطبيقات القانون الخاص، استحداث مناصب مالية جديدة للترقية وفق الاحتياج الميداني، إضافة إلى رد الاعتبار للموصوفين بالآيلين للزوال بإدماجهم بدون شروط في الرتب القاعدية والمستحدثة على أساس الأقدمية المكتسبة في الرتب الأصلية، وحصولهم على الأثر المالي الرجعي بداية من 3 جوان 2012 وحل الإشكالات التي رافقت المرسوم 12/240، إلى جانب التمسك بالمطالب المدونة في المحاضر السابقة، منحة تعويض المنطقة - تطبيق قوانين طب العمل - ملف السكن - التقاعد بعد 25 سنة خدمة فعلية - تنصيب اللجنة الحكومية المكلفة بجرد ممتلكات وأموال الخدمات الاجتماعية.