كشف محمد حماني الدكتور المنسق بمركز الوسيط للعلاج النفسي لمكافحة المخدرات والإدمان بفوكة بولاية تيبازة ل السياسي عن مشاركة الجزائر قريبا ضمن مشروعين عالميين، وذلك في إطار مكافحة المخدرات والإدمان. وصرح الدكتور حماني محمد أن مركز الوسيط لمعالجة الإدمان المتواجد بفوكة مع مركز الشراقة واللذان اعتبرا كمراكز قائدة لباقي المراكز ال53 المتواجدة على المستوى الوطني، سيدخلان ضمن برنامجين عالميين جد مهمين فيما يخص محاربة المخدرات والإدمان، حيثي تمثل البرنامج الأول في مخطط دراسي وقائي للأمم المتحدة ضد المخدرات والجريمة، والذي سيكون في سبتمبر المقبل ويتم تطبيقه على مدى 5 سنوات من الدراسة، أما الثاني فهو برنامج الأمم العربية لمكافحة المخدرات ويكون خلال الفصل الأول للسنة المقبلة. وصنف الدكتور حماني الإدمان بكل أنواعه على أنه مرض له علاج، مشيرا في نفس السياق إلى أهمية دور الوقاية في عملية العلاج التي تعتبر جزءا من العناصر التي تحدّد قيمة الحياة والحفاظ على الصحة، هذه الأخيرة التي قال عنها أنها ليست فقط مجرد غياب المرض فقط، وإنما كيفية الوقاية منه. كما أكد على أن الجزائر من بين الدول التي تتخذ استراتيجيات وبرامج وقائية للوقاية من هذا الداء بتميّزها في الجانب الوقائي وكذا الأعمال والنشاطات التي تقدمها هذه المراكز، ما أهلها للدخول في البرامج العربية والعالمية، في حين أن الجزائر لم تكن مسجّلة لا ضمن الأمم العربية ولا ضمن الأممالمتحدة. واعتبر نفس المتحدث هذه المبادرة تحدّي كبير بالنسبة للجزائر التي برهنت للعالم أنها بلد ذو خبرة كبيرة في الجانب الوقائي، والدليل أنها قلصت الكثير من الأمراض المعدية مثل السل والملاريا وغيرها من الأمراض التي يعرفها العالم ككل.