ارتفعت حصيلة القتلى في هجوم شنه مسلحون تابعون ل حركة الشباب المتشدّدة في مقديشو إلى 14 شخصا، حسبما قالت الشرطة. وأصيب في الهجوم 20 شخصا على الأقل، حسبما قال مسؤولون. وقال مسؤولون في الحكومة الصومالية، إن حصار فندق مكةالمكرمة في العاصمة الصومالية مقديشو الذي اقتحمه مسلحو الشباب انتهى. وقال المسؤولون إن القوات تحركت لاستعادة السيطرة على الفندق بعد أكثر من 12 ساعة من مهاجمة المسلحين للمبنى. وقال صحفيون في موقع الحادث، إنهم رأوا جثث مسلحين وجنود. وقال الشيخ علي محمود، المتحدث باسم الشباب ، في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني لوكالات الأنباء، إن بعض مقاتليه قتلوا في الهجوم بينما غادر الفندق عدد آخر من مسلحيهم ويتوعدون بشن المزيد من الهجمات. ويرتاد الكثير من مسؤولي الدولة والدبلوماسيين الفندق. وكان السفير الصومالي لدى سويسرا، يوسف باري باري، أحد الضحايا في الاشتباكات. وفر دبلوماسيون آخرون من الفندق بالقفز من النوافذ. وتمكّن المسلحون من اقتحام فندق مكةالمكرمة بعد قيام انتحاري بتفجير سيارة مفخخة أمام مدخل مبنى الفندق. وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الجماعة، التي تقوم بهجمات متكررة في مقديشو، فندقا هناك. وعادة ما تستهدف الفنادق لوجود السياسين والشخصيات البارزة ورجال الأعمال فيها. وكان ما لا يقل عن 20 شخصا، بينهم مسؤولون بارزون، قتلوا في هجوم على فندق سنترال بوسط العاصمة الصومالية مقديشو، أواخر الشهر الماضي. وهوجم الفندق بالاسلوب ذاته عبر تفجير سيارة مفخخة وتفجير انتحاري، قبل أن يقتحم مسلحون مسجد الفندق ويفتحون النار أثناء صلاة الجمعة. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشدّدة مسؤوليتها عن هذا الهجوم حينذاك.