إنطلقت أول أمس بالجزائر العاصمة الطبعة الأولى لفعالية ربيع السينما الأمازيغي التي ستدوم إلى غاية 21 أفريل الجاري، وذلك بعرض 13 عملا سينمائيا ناطقا باللغة الأمازيغية. وتأتي هذه الفعالية التي نظمتها المحافظة السامية للأمازيغية بالتنسيق مع بلدية الجزائرالوسطى، للاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين ل الربيع الأمازيغي . وبحضورالمخرجين، تمّ عرض أربعة أفلام قصيرة منها ما تمّ إخراجه مؤخرا وأخرى قديمة وهي: نهاية كثيب (1990) لشريف عقون، وفيلم دورة الفضة (2009) لحفيظ آيت براهم، و ديهية (2012) لعمر بلقاسمي و تاقباليتيو أسا (القبائلية اليوم) (2013) لسليمان بلحارت. وسيتم برمجة خلال أربعة أيام أفلام متنوعة بين الوثائقي والطويل والقصير، سبق وأن عرضت في مناسبات عديدة على غرار المهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي. ومن الأفلام التي سيتم تقديمها في قاعة الخيام بالجزائرالعاصمة فيلم أد يذيرأميس أومازيغ (سيعيش ابن مازيغ) (2014) لسي الهاشمي عصاد و على خطى طاوس عمروش لسعدية بارش، و بائع الثلج (1993) لعاشوركساي، و فافا موح (أبي موح) (2012) لإسماعيل يزيد و تساروت نتدودرت (مفتاح الحياة) (2011) ليونس زيدان وغيرها من الأفلام. ومن جهة أخرى وعشية إحياء الذكرى ال35 ل( الربيع الأمازيغي المصادف ل20 أفريل من كل سنة، سيتم تخصيص الاثنين المقبل يوما كاملا للغة الأمازيغية في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة الوطنية، حسبما أكده الأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية، سي الهاشمي عصاد. تجدر الإشارة إلى أن الطبعة الأولى لفعالية ربيع السينما الأمازيغي تعدّ فرصة لإعادة إحياء النشاط السينمائي في الجزائرالعاصمة، وكذا دور الأعمال السينمائية في الترويج وترقية البعد الأمازيغي في الثقافة الوطنية