طالبت المنظمة الوطنية للشباب حاملي الشهادات بمنح الأولوية لفئة عقود ما قبل التشغيل لانام و لاداس في المسابقات، واحتساب سنوات العمل في الخبرة، مندّدة بالتهميش والاستغلال في كل الإدارات العمومية وعدم مبالاة الوصاية بأكثر من 600 ألف من هذه الفئة، وجلهم حاملو الشهادات. ودعت ذات المنظمة، في بيان تلقت السياسي نسخة منه، إلى الإيفاء بالوعود، وذلك مع إعلان مجلس المحاسبة عن شغور 150 ألف منصب عمل في كل القطاعات العمومية، وخاصة قطاع التربية والصحة والداخلية، وسابقا في تصريح للوزير الأول إعطاء الأولوية لهذه الفئة في المناصب الشاغرة في كل القطاعات عن طريق مسابقات داخلية تعطي الأولوية لفئة عقود ما قبل التشغيل لانام و لاداس . وأشارت المنظمة، حسب ذات البيان، إلى وجود عدد كبير من فئة عقود ما قبل التشغيل بقطاع التربية، داعية الوزير الأول إلى إصدار تعليمة لقطاع التربية يحث من خلالها على منح الأولوية في التوظيف لهذه من خلال المسابقة التي من المقرر إجراؤها شهر ماي المقبل، مندّدة بتهميش الإطارات والتلاعب بمشاعرهم من خلال التناقض في التصريحات، مشيرة إلى وجود تضارب في القرارات. وأكدت المنظمة غياب التنسيق بين القطاعات والحكومة فيما يتعلق بمصير هذه الفئة، مشدّدة على ضرورة إصدار تعليمة لقطاع التربية والحث على الأولوية لفئة عقود ما قبل التشغيل في المسابقات واحتساب سنوات العمل في الخبرة وعدم إقصائهم وتهميشهم، مطالبة بدمج عقود لانام مع لاداس ، ليصبح عقدا موحّدا وإلغاء الصفة المؤقتة مع زيادة في الراتب الشهري واحتساب سنوات العمل في الخبرة والتقاعد.