جددت أمس، المنظمة الوطنية للشباب حاملي الشهادات، مطالبها المتعلقة بمنح الأولوية لفئة عقود ما قبل التشغيل "لانام" و"لاداس" في مسابقات التوظيف التي أعلنت عنها عدد من القطاعات على غرار التربية والصحة، منددة بالتهميش والاستغلال في كل الإدارات العمومية وعدم مبالاة الحكومة بأكثر من 600 ألف من هذه الفئة وجلهم حاملي الشهادات. ودعت ذات المنظمة، في بيان لها الوزير الأول عبد المالك سلال إلى التدخل بالموزاة مع إعلان مجلس المحاسبة عن شغور 150 ألف منصب عمل في كل القطاعات العمومية وخاصة قطاع التربية والصحة والداخلية، مذكرة بوعود الرجل الأول في الحكومة بإعطاء الأولوية لهذه الفئة في المناصب الشاغرة في كل القطاعات عن طريق مسابقات داخلية تعطي الأولوية لفئة عقود ما قبل التشغيل "لانام" وÇلاداس". وجاء في البيان، "نجد قطاع التربية الذي يحتوي على عدد كبير من فئة عقود ما قبل التشغيل، هو القطاع الذي يهمش هذه الإطارات والتلاعب بمشاعرهم من خلال التناقض في التصريحات منذ عامين وهم في عملية الإحصاء إلى حد اليوم وهناك تضارب في قرارات الوزير الأول وبعض الوزراء، فكل واحد يعطي تعليمة على حسابه هو وقطاعه". وأضافت المنظمة، أنه ليس هناك تنسيق مع الحكومة فيما يخص مصير هذه الفئة التي تعاني التهميش والاستغلال في كل الإدارات العمومية وعدم مبالاة الحكومة بهذا العدد الهائل من الشباب الذي بلغ عددهم أكثر من 600 ألف شاب، محذرة من انفجار وشيك.