بلغت نسبة الاستجابة لاضراب ممارسو الصحة العمومية أول أمس 76 بالمائة على المستوى الوطني حيث ينتظر أن يعود ممارسو الصحة الى الضراب يومي 5 و6 من شهر ماي المقبل بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم من قبل وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات وأكد الياس مرابط رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية في اتصال ل السياسي أن الاضراب حقق استجابة كبيرة من قبل العمال الذين يسعون الى تحقيق جملة من المطالب على رأسها الترقية الالية وجاء هذا الاضراب حسب ذات المتحدث عقب بقاء جل مطالب الأطباء عالقة إلى غاية اليوم دون أن تعرف تكفل من طرف الوصاية رغم تعهدات والتزامات هذه الأخيرة بالاستجابة للمطالب المرفوعة، اذ أن حق الترقية يحق إلى رتبة أعلى لكل من أثبت 10 سنوات خدمة، إلا أن الوزارة جمدت الترقية في الفترة الممتدة من سنة 2008 إلى 2012، وقد سبق وراسلت النقابة الوزارة الأولى، حيث اعترف الوزير الأول بتقصير إدارة وزارة الصحة، وطلب الترخيص لهم بالترقية الآلية، وهو ما طالبته النقابة لبعض الفئات المصنفة في الرتبة 1وتستحق الرتبة الثالثة، إلا أن قانون المسابقة الجديد يحتم عليها الترقية إلى الرتبة الثانية والمرور على المسابقة، وهو ما دفع للإعلان عن مقاطعتها، إلى جانب إقصاء 1600 طبيب وجارح أسنان يعملون بوزارة التعليم العالي عبر الجامعات والأحياء الجامعية، بالإضافة إلى دكتوراه الصيدلة وطب الأسنان التي لم تجد تصنيفا لحد الآن، علاوة على مطلب تعديل القانون الأساسي المتواجد على مستوى الوظيف العمومي. ويضيف رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية أن الوزير اتهم النقابة ووصفها بالجهة المجهولة التي تريد التشويش على عمل الأطباء والتحريض عن التوقف على العمل كما أكد مرابط أن النقابة من المقرر عقب هذه الحركة الاحتجاجية أن تنظم إضراب آخر بتاريخ 5 و6 من شهر ماي المقبل مرفوقا باعتصام وطني أمام مقر وزارة الصحة، ردا على سياسة الوزير، عبد المالك بوضياف، الذي أبقى على لائحة المطالب عالقة بعد قرابة السنة من الانتظار رغم مطالبته الشركاء الاجتماعيين ببضعة أيام فقط لتلبية مطالبهم عندما تسلم تسيير القطاع.