قال كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، إن القضية الفلسطينية ستكون حاضرة في لقاءات الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزعماء الخليج العربي في كامب ديفيد غدا وبعد غد. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن عريقات قوله، إن القضية الفلسطينية، بكل جوانبها، تعتبر قضية مركزية لدول مجلس التعاون الخليجي ولكل الدول العربية، وشدّد عريقات على أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي مفتاح الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وسيستضيف أوباما زعماء دول الخليج العربي في مباحثات تستمر يومين بغرض بحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط خاصة مفاوضات الملف النووي الإيراني. قوات الاحتلال الإسرائيلية تجري تدريبات عسكرية في الخليل أجرت قوات الاحتلال الإسرائيلية، أمس، تدريبات عسكرية في عدة مناطق بمحافظة الخليل، جنوبالضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية القول، إن قوات الاحتلال أجرت تدريبات عسكرية في منطقتي واد الجوز وفرش الهوى بمدينة الخليل. وأوضحت المصادر أن هذه القوات اعتقلت شخصا من بلدة بيت أمر، شمال المحافظة. رئيس النمسا يؤكد تمسّكه بمبدأ حل الدولتين من جهة أخرى، أكد رئيس جمهورية النمسا، هاينز فيشر، تمسكه بمبدأ حل الدولتين لحل النزاع في الشرق الأوسط. وأشار فيشر إلى موقفه المعلن في مواقف كثيرة إزاء سبل حل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، وقال: أنا أؤيد حل الدولتين، حتى وإن لم يحدث تقدّم منذ وقت طويل في هذا الصدد، وأرى أن الحرب تعد نهاية التفكير العقلاني لحل المشاكل، وهذا رأي أوضّحه في أي مكان سواء كان نيويورك أو موسكو أو بكين . الجدير بالذكر أن الرئيس النمساوي يؤكد دائما في تصريحاته على قناعته بنجاعة حل الدولتين كوسيلة أساسية لحل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، كما يرفض في ذات الوقت سياسة التوسّع الاستيطاني التي تشجبها رسميا وزارة الخارجية النمساوية، وتصفها بأنها غير شرعية . ادعيس يستنكر هدم الاحتلال لمقام بنابلس استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، الشيخ يوسف ادعيس، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مقام الشيخ أبو كامل ومصادرة كافة الحجارة التي بني منها المقام الديني في قرية بيت دجن، شرق مدينة نابلس، منذ أكثر من 100 عام. وقال ادعيس، في بيان له، إن مقام الشيخ أبو كامل من المقامات الإسلامية البحتة، وأن إدعاءات سلطات الإحتلال باطلة، مشيرا إلى أن نحو عشرات المواقع في مناطق مختلفة من الضفة تتعامل معها إسرائيل بنفس الطريقة وتسعى لتحويلها إلى موطئ قدم لها لتسهيل عمليات الاستيطان وتهويد الأرض. ولفت إلى أن إسرائيل تعمد إلى سرقة وتزييف التاريخ وطمس الهوية العربية الفلسطينية عبر تزوير المعالم الأثرية والمقدسات الإسلامية والمسيحية التي تنتشر في فلسطين، كما يحاول الإسرائيليون الترويج لوجود شواهد توراتية في مواقع أخرى تبرر لهم احتلالها والسيطرة عليها، حيث يغيرون المعالم التاريخية وأسماءها، ودعا ادعيس العالمين العربي والإسلامي، ومنظمة العالم الإسلامي، والجامعة العربية، واليونسكو، وكافة المؤسسات الدولية، إلى التحرك العاجل لحماية المقدسات الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى والإبراهيمي وكافة المقامات والآثار الإسلامية.