أبرز مشاركون في يوم إعلامي، نظم بورڤلة، أهمية ترقية وتوسيع استعمال تقنيات الطاقة الشمسية لأغراض السقي الفلاحي عبر جنوب الوطن. وأكد متدخلون، من باحثين ومختصين ومهنيين في هذا اللقاء، على ضرورة مضاعفة استخدام التقنيات ذات الصلة بنظام الطاقة الشمسية في عمليات الضخ في مجال السقي الفلاحي، وكان هذا اللقاء مناسبة لإبراز الجوانب التقنية لنظام الضخ بالطاقة الكهروضوئية التي تتكون بصفة عامة من مولد كهربائي بالطاقة الشمسية ووحدة لمضخة كهربائية ونظام للمراقبة الإلكترونية ومنشأة لتخزين المياه، كما ناقش الحضور مواضيع أخرى من ضمنها القيمة الاقتصادية لاستعمال هذه التقنية ومسألة صناعة الألواح الشمسية من قبل المؤسسات الوطنية عمومية وخاصة. وفي إطار التحضير لملتقى جهوي حول الطاقات المتجدّدة الذي من المنتظر أن يجمع خلال السنة الجارية عشر ولايات من الهضاب العليا وجنوب البلاد، فقد أعد برنامج للتوجيه والتحسيس من قبل وحدة البحث التطبيقي في الطاقات المتجدّدة لغرداية بغرض الربط بين البحث العلمي ومختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين المعنيين، كما أوضح مدير ذات الوحدة، جعفر جلولي. ويهدف هذا اليوم الإعلامي حول تقنيات الطاقة الشمسية واستغلالها في قطاع الفلاحة، الذي بادرت به مشتلة المؤسسات بورڤلة، وشارك فيه عديد الباحثين ومكاتب دراسات ومنتخبين محليين ومنتجي ألواح الطاقة الشمسية وممثلي قطاعات الفلاحة والصناعة، إلى ترقية استعمال هذا النوع من الطاقة المتجدّدة بالمنطقة، كما أشار إليه المنظمون.