أبرمت الاتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية ومؤسسة أمانة للتأمينات، بمقر الشركة بالجزائر العاصمة عقد شراكة لمدة سنة. وينص العقد على ضمان المؤسسة، تأمين جميع الرياضيين التابعين للأندية والمنتخبات الوطنية لهذه الرياضة، خلال عام، في حالة تعرض أحدهم إلى إصابة، حيث تضمن له العلاج داخل الوطن أو حتى خارجه. ويدوم هذا العقد لمدة سنة وذلك ابتداء من جوان 2015 حتى جوان 2016 أي قبل شهرين عن انطلاق الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو البرازيلية، وهو قابل للتجديد وصرح محمد عتبي، رئيس الاتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية، الهدف من العقد هو مرافقة المنتخب الوطني إلى ألعاب ريو 2016، لأن رياضتنا تتطلب عملا بدنيا كبيرا ودعما ماديا. وأضاف نحتاج إلى مبلغ مالي كبير من اجل التأمين في هذه الرياضة، حيث تتجاوز قيمته مليون أورو ، من جهته، أكد بييار أوليفيي أدري، مدير عام مؤسسة أمانة أن هيئته تصبو الى العمل مع اتحاديات رياضية تدخل ضمن اطار قيمنا، واتحادية الشراع هي واحدة منها . وقال أيضا سضمن سلامة الرياضيين من خلال هذا العقد لاسيما عبر تأمينهم في حال تعرضهم الى حوادث، مع امكانية معالجتهم خارج الجزائر اذا تطلب الامر والامر يتعلق بكل الرياضيين المنضوين للاتحادية ، ويأتي العقد المبرم ليوطد رغبة كل طرف الارتباط بالآخر، حيث يتماشى غرض هذه الشركة ورياضة الشراع التي تتطلب الجهد البدني الكبير وتنشط مؤسسة أمانة بالجزائر منذ أربع سنوات وهي فرع مشترك بين كل من الشركة الجزائرية للتأمينات والشركة الفرنسية ماسيف للتأمينات. وتضمن هذه المؤسسة (أمانة) تأمين الاشخاص لاسيما من ناحية الرعاية الصحية. وستضمن الشركة ايضا الاحتفال باليوم المخصص للاطفال المرضى بالمستشفيات والأطفال اليتامى بمناسبة اليوم العالمي للطفولة، والذي سيتم تنظيمه بميناء الجميلة بعين البنيان (الجزائر) بتاريخ 30 ماي الجاري.