طوق حوالي 25 ألف متظاهر أمس مبنى المجلس التشريعي الياباني للتعبير عن معارضتهم القوية لجهود رئيس الوزراء شينزو آبي الذي يسعى لوضع أساس قانوني لقوات الدفاع الذاتي الجماعى من خلال مجموعة القوانين الامنية الجديد وجاء هذا الاحتشاد الضخم بعد احتجاج في طوكيو والذي شارك فيه حوالي 16 ألف متظاهر وقادة من الأحزاب المعارضة وانتقد تاداتومو يوشيدا رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي تجاهل رئيس الوزراء للبرلمان والمواطنين عن طريق إعطاء وعد بأنه سيحاول السعي لتمرير مشروعات القوانين الأمنية خلال زيارته لواشنطن. وصرحت أكيريا ناجاتسوما، من الحزب الديمقراطي الياباني المعارض أمام الحشد إن ادعاءات حكومة آبي بأن هذه القوانين شرعية غير مقنعة . واعترض سياسيون كبار من بينهم رئيس الوزراء السابق توميتشي مورياما وكبير أمناء مجلس الوزراء السابق يوهي كونو ورئيس الدفاع السابق ونائب رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي تاكو ياماساكي ووزير المالية السابق هيروشيا فوجي وكبير أمناء مجلس الوزراء السابق ماسايوشي تاكيمورا ورئيس سياسات الحزب الليبرالي الديمقراطي السابق شيزوكا كامي على التشريع الأمني الجديد، وأظهر استطلاع للآراء أجري مؤخرا أن 4 ر81 في المئة من الشعب الياباني يعتقدون أن تفسير الحكومة بشأن مشروعات القوانين الامنية ليس كافيا بينما يشعر 2 ر14 في المئة بالعكس.