غريب أمر بلدية القبة، حيث مايزال الشباب البطال ينتظر توزيع الطاولات بالسوق الجديد الذي انتهت به الأشغال منذ فترة طويلة وكان منتظر تدشينه بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال والشباب بعدما كان رئيس البلدية في كل مرة يَعد هؤلاء الشباب بتسليمهم هذه السوق لكن في كل مرة تتأجل العملية لأسباب مجهولة ليبقى الخاسر الأكبر هم البطّالون، مادام أنهم في بطالة بعدما تم منعهم من النشاط خارج السوق منذ فترة طويلة وبعدما تمّ هدم السوق القديم لتبقى وعود البلدية في كل مرة مجرد وعود، ما يطرح تساؤلات عن أسباب هذا التماطل من قبل المسؤولين الذين يتحجّجون دائما بأسباب واهية لا يصدقها العقل، فهل يعلم والي العاصمة عبد القادر زوخ بواقع هذا السوق اللغز الذي طال أمده في انتظار حصول الفرج للتجار يوما ما.