تعمل الجمعية الولائية ل حماية الأسرة الناشطة ببوسعادة على مساعدة العائلات المعوزة وتعليم الفتيات وتلقينهن الحرف التقليدية، على غرار الطبخ والخياطة والطرز من خلال فتح المجال للجميع من أجل التعلم والاندماج في المجتمع، وهو ما أكدته بن العمري حليمة، رئيسة الجمعية في حوارها ل السياسي مشيرة الى جملة المشاريع والأهداف التي تسعى لتحقيقها. بداية، هلا عرفتينا بجمعية حماية الأسرة الناشطة ببوسعادة؟ - جمعية حماية الأسرة هي من بين أنشط الجمعيات ببوسعادة وهي جمعية ذات طابع اجتماعي، خيري، تأسست في الفاتح جوان 2015 وتهتم بالعائلات المعوزة وتهتم ايضا بتعليم الفتيات الماكثات بالبيت وتعليمهن وإدماجهن بالمجتمع، تضم الجمعية 15 عضوا ناشطا أغلبهم من العنصر النسوي. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - من أبرز نشاطاتنا وما نركز عليه دائما هو تعليم الفتيات الماكثات بالبيت وتلقينهن الحرف التقليدية من طرز وخياطة وطبخ تقليدي وذلك للمشاركة بها بالمعارض والتظاهرات المحلية والوطنية، ونقوم بمساعدة العائلات المعوزة وتقديم الإعانات لها بمختلف المناسبات، على غرار شهر رمضان المبارك وعيد الفطر وفي فصل الشتاء. على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - في يوم 08 مارس 2015 أقمنا حفلا بالتنسيق مع ديوان محو الأمية، وفي بداية الموسم الدراسي 2015 وزعنا 20 حقيبة مدرسية مع الأدوات، وفي الشهر الكريم، وزعنا 24 قفة رمضان وفي ليلة ال27 أقمنا نشاط دجاجة لكل عائلة حيث وزعنا 25 دجاجة على العائلات المعوزة، كما أقمنا إفطار عابري السبيل مرتين في الأسبوع نوزع خلال اليوم من 30 إلى 40 وجبة، وفي عيد الفطر، وزعنا كسوة العيد لفائدة 20 عائلة، وفي فصل الشتاء، قمنا بحملة شتاء دافئ ووزعنا خلالها 04 مدفئات. وماذا عن نشاطاتكم الصيفية؟ - بخصوص النشاطات الصيفية، فإننا نحضّر لرحلة صيفية وعلى غرار هذا فإننا نعمل على تنظيم زيارة مجاملة للجمعية الخيرية الشباب المثقف الناشطة بولاية تيبازة وسيستفيد من هذه الزيارة المنخرطون بالجمعية والمعوزون. أيام قليلة تفصلنا عن الدخول المدرسي، فهل من تحضيرات لذلك؟ - مع اقتراب الدخول المدرسي، ارتأينا إطلاق مشروع الحقيبة المدرسية لجمع وتوزيع الأدوات والمآزر لابناء العائلات المعوزة للتخفيف من معاناتهم وضمان دخول مدرسي عادي لهم كغيرهم من الاطفال الآخرين. إلى ما تهدفون من خلال جل هذه النشاطات؟ - هدفنا مساعدة المجتمع ومساعدة الغير وفعل الخير وتعميم العمل التطوعي في المجتمع، كما نهدف إلى تعليم المرأة الماكثة بالبيت وتلقينها الحرف لتوفير مناصب شغل لها او ما يسمى بالمرأة المنتجة. وماذا عن مشاريعكم المستقبلية؟ - نحن نسعى لفتح فرع لتعليم الخياطة وإدماج الفتيات الماكثات بالبيت، لتطوير الحرف والصناعات التقليدية. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا - نشكر الجريدة على اهتمامها بالعمل الخيري ونشاطات الجمعية، ونحن نقدم الخدمة والمساعدة للمحتاجين في كل مكان، وسندمج الفتيات ونقدم لهن المساعدة والتعليم قدر المستطاع.