أكد الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية محمد نبو، أمس الأول، ببجاية، أن تشكيلته السياسية تنوي أن تواصل حتى النهاية مسار الإجماع الوطني الرامي إلى توحيد كل الأحزاب والشخصيات السياسية الوطنية، وشدد نبو على هامش تجمع انتظم بإيفري أوزلاغن بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال59 لتنظيم مؤتمر الصومام 20 أوت 1956، عن مواصلة مشروع الإجماع الوطني الذي سندافع عنه إلى النهاية ، كما قال إن مختلف الأطراف المعنية مدعوة للمساهمة في إعداد لائحة سياسية موحدة وأبرز الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية ضرورة القيام بتقييم وطني شامل في جل الميادين قبل المشاركة في إعداد برنامج جماعي وتوافقي ، مضيفا أن اعتماد هذه الرؤية للإجماع الوطني ضرورية بالنظر للمخاطر التي تحدق بالبلاد سيما عبر حدودها بسبب الأزمات التي تعيشها البلدان المجاورة . وأكد نبو أن الدرس الذي يمكن استخلاصه من مؤتمر الصومام هو أن توحيد كل الانتماءات وتوفيق جهود الجميع هو أحسن سبيل لتحرير البلاد من نير الاستعمار . وصرح نبو في حديث بمناسبة الاحتفاء بالذكرى ال59 لمؤتمر الصومام أن هذا المؤتمر التاريخي يعلمنا أن توحيد مختلف الانتماءات وتنظيم الهياكل المدنية والعسكرية بشكل توافقي مكننا من نيل استقلال الجزائر ، مضيفا أن نفس هذه المبادئ المتمثلة في الوحدة والتشاور هي الكفيلة بالحفاظ على الاستقلال وضمان تطوير البلاد في (جو) استقرار .