أعرب العديد من سكان بلدية الشفة بولاية البليدة عن استيائهم الشديد من غياب قاعة متعددة الخدمات ونقص خدمات القطاع الصحي بذات البلدية مما يضطرهم للتنقل إلى البلديات المجاورة كموزاية والعفرون وعاصمة الولاية، مشيرين إلى أن الاستفادة من قاعة للعلاج بات مطلبا ملحا في ظل تزايد الكثافة السكانية، في الوقت الذي تبدي فيه السلطات المحلية والمديرية المعنية تجاهل لانشغال السكان الذي يبقى مؤجل إلى إشعار آخر. وتطرق أحد المواطنين من ذات المنطقة إلى معاناة المرضى في ظل النقص الفادح للمرافق الصحية، إذ تحوي منطقة الشفة على ثلاث هياكل جوارية وقاعة واحدة وسط المدينة التي يغيب عنها أطباء أخصائيين، مما يضطرهم للتوجه إلى البلديات المجاورة أو العيادات الخاصة التي باتت عبئا يثقل كاهلهم خاصة أمام التكاليف الباهظة التي يدفعونها للمعاينة الطبية، وبالرغم من المراسلات المتكررة للسلطات المحلية إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكنا لتدعيم القطاع الصحي بقاعة علاج متعددة الخدمات في ظل الكثافة السكنية المتزايدة. من جهة أخرى، صرح نائب رئيس بلدية شفة بزاري عبد القادر في اتصال ل السياسي أن قاعة العلاج القديمة تم تدعيمها بأطباء أخصائيين لتحسين طابع الخدمات الصحية، مضيفا أن مشكل غياب قاعة متعددة الخدمات ليس من صلاحية الهيئة المحلية، مشيرا إلى أن بلدية شفة استفادت من وعاء عقاري لإنشاء قاعة متعددة الخدمات بعد القضاء على السكنات الهشة، إلا أن المشروع تم رفضه في 2013 حسب ذات المتحدث لأسباب مجهولة.