صرحت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، إيمان هدى فرعون، أمس الأول، بالجزائر، أن سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية أعطت موافقتها المبدئية للإسراع بنشر الهاتف النقال من الجيل ال3 بالجزائر. وخلال ندوة صحفية نشطتها على هامش الزيارة التي قامت بها الى مقري متعاملي الهاتف النقال أوريدو و جيزي أكدت الوزيرة، أن سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية أعطت موافقتها المبدئية للاسراع، خلال الأسابيع المقبلة، في نشر تقنية الجيل ال3 عبر ولايات الوطن ال48. ويذكر أن الوزارة كانت قد طلبت من هذه السلطة مناقشة احتمال تعجيل وتيرة نشر الجيل ال3 بالجزائر، بما أن جزءا كبيرا من هذه العملية قد تم تحقيقه. ويلزم دفتر الشروط المتعاملين الثلاثة في الهاتف النقال موبيليس و أوريدو و جيزي بتغطية مجموع التراب الوطني في آجال لا تتعدى ال 7 سنوات بدءا من التسليم النهائي لرخص الجيل ال3 في ديسمبر 2013. وبخصوص الهاتف النقال من الجيل ال4، صرحت الوزيرة أنه تم الشروع في مشاورات مع المتعاملين من أجل إطلاق هذه التكنولوجيا الجديدة، علما أن دفتر الشروط الخاص بالجيل ال4 سيكون جاهزا قبل نهاية السنة الجارية. وفي نفس السياق، وقّع بريد الجزائر اتفاق شراكة لتقاسم الخدمات مع متعامل الهاتف النقال جيزي ووقّع الاتفاق كل من المدير العام ل بريد الجزائر ، عبد الناصر سايح والرئيس المدير العام ل جيزي ، فيتشانزو نيتشي، على هامش زيارة العمل التي قامت بها فرعون لمقري جيزي والمتعامل الآخر للهاتف النقال أوريدو . في هذا الصدد، صرح المدير العام ل بريد الجزائر ، أن الاتفاق ينص على تطوير الخدمات البريدية، على غرار إرسال الرسائل النصية للمواطنين عبر الهواتف النقالة بخصوص دفاتر الصكوك وبطاقات الدفع المغناطيسية. في الأخير، صرحت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، إيمان هدى فرعون، أن اعتماد متعامل رابع في الهاتف النقال بالجزائر أمر غير مفيد من الناحية التقنية وليس في فائدة المستهلك إطلاقا. وخلال ندوة صحفية نشطتها على هامش زيارة عمل قامت بها الى مقري متعاملي الهاتف النقال أوريدو و جيزي ، أكدت الوزيرة، أن مضاعفة عدد المتعاملين في الهاتف النقال في الجزائر غير مفيد تقنيا وليس في فائدة المستهلك. وتضم السوق الجزائرية للهاتف النقال حاليا ثلاثة متعاملين وهم موبيليس و أوريدو و جيزي ، علما أن متعاملين أجانب، على غرار الفرنسي أورانج والبريطاني فودافون قد أعربا عن أملهما في ولوج السوق الجزائرية. في هذا الشأن، تطرقت الوزيرة الى التجربة الخاصة في هذا المجال ببلدان أخرى عملت على تقليص عدد متعامليها ليس فقط لأسباب تجارية، بل تقنية أيضا، مضيفة أن الجانب التقني معقد للغاية.