إنطلقت يوم الثلاثاء الماضي بسكيكدة الحملة الرابعة للتبرع بالدم في طبعتها الرابعة لسنة 2015، صفوف عناصر الأمن حسبما لوحظ. واستنادا لخلية الإعلام والاتصال بذات السلك الأمني، فإن هذه الحملة التي تجرى بالتنسيق مع مديرية الصحة والسكان تقام على مستوى مقر أمن الولاية وكذا فرقة شرطة الحدود البحرية بميناء سكيكدة كما ستمس كافة أمن دوائر الولاية وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الاستشفائية لولاية سكيكدة بكل من عزابة والحروش والقل وتمالوس. وتدخل هذه الحملة التي ستستمر إلى غاية 16 سبتمبر الجاري في إطار تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني المتعلقة ببرنامج حملة التبرع بالدم للسنة الجارية والتي تتم تحت إشراف الطبيب المنسق للأمن الوطني بمشاركة أطباء عن مركز التبرع بالدم لولاية سكيكدة وكذا ممثلي بعض الجمعيات الناشطة في الميدان.وأوضحت ذات الخلية أن هذه العملية سبقتها أيام تحسيسية توعوية حول أهمية التبرع بالدم من الناحية الإنسانية والصحية لفائدة قوات الشرطة بكافة مصالح أمن الولاية بغرض تعبئتهم لإنجاح العملية بجمع أكبر عدد ممكن من أكياس الدم وتحقيق أهداف المديرية العامة للأمن الوطني المتمثلة في مساعدة المرضى والمصابين وبعث وتنمية روح التضامن والتكافل الاجتماعي في صفوف قواتها. وأضاف نفس المصدر أن أكياس الدم التي سيتم جمعها لاسيما الفئات و النادرة ستوضع تحت تصرف مستشفيات ولاية سكيكدة.