تم بولاية وهران منح 80 قرضا ل الرفيق من قبل بنك الفلاحة والتنمية الريفية لفائدة الفلاحين، حسب رئيس الغرفة الولائية للفلاحة. ويعد هذا العدد من القروض الموجهة لاقتناء مستلزمات حملة الحرث والبذر من بذور وأسمدة معتبرا بالمقارنة مع القروض الممنوحة خلال الحملة الماضية التي بلغت عشرين قرضا، وفقا لما صرح به، الحاج مفتاح براشمي، لافتا الى أن بداية حملة الحرث والبذر لا تزال محتشمة بسبب غياب الأمطار. وتستهدف حملة الحرث والبذر التي انطلقت في 1 أكتوبر الجاري مساحة 053 55 هكتار بزيادة 2000 هكتار مقارنة مع الحملة الماضية، كما أوضح ذات المتحدث. وتتوزع هذه المساحة على 622 8 هكتار للقمح الصلب و803 8 هكتار للقمح اللين و027 36 هكتار لزراعة الشعير، إضافة إلى 601 1 هكتار من الخرطال، وفق ذات المتحدث، الذي أشار إلى أن زراعة الحبوب تتمركز خاصة بمناطق وادي تليلات وطفراوي والكرمة، الواقعة جنوب الولاية. وتتميز حملة الحرث والبذر لهذا الموسم الفلاحي بالاعتماد فقط على البذور المحلية التي توفرها تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالولاية التي سلمت 000 10 قنطار من البذور للفلاحين في بداية الحملة، إستنادا للمتحدث. وبالنسبة للزراعات الأخرى، تم تخصيص 478 هكتار للخضر الجافة و801 4 هكتار لزراعة الأعلاف و181 هكتار من الحمص و160 هكتار للفاصوليا و87 هكتار لزراعة الجلبان. وبخصوص وفرة الأسمدة، أكد نفس المصدر أنه لم يسجل أي مشكلة في التموين بها، بالرغم من ارتفاع أسعارها.