أمرت وزيرة التربية الوطنية نورية غبريط، مديري التربية بالإستعجال في شغل المناصب الشاغرة لمديري المؤسسات التعليمية والمفتشين، حيث طلبت منهم العمل على استغلال المناصب المالية المفتوحة بعنوان الإمتحانات المهنية المنظمة في جويلية الفارط في رتب مديري ثانويات ومتوسطات وابتدائيات وكذا مفتش التعليم للأطوار الثالثة، وذلك عن طريق الإستخلاف. وجاء في نص التعليمة التي تحوز السياسي نسخة منها أنه سيتم تكليف الأساتذة الناجحين لرتب مدير ومفتش واستغلال مناصبهم المالية للاستخلاف، حيث تضمنت التعليمة أنه لتجنب الآثار السلبية الناجمة عن التنظيم الساري به العمل في مجال ترقية أسلاك اسلاك التعليم إلى رتب مديري المؤسسات التعليمية، وكذا المفتشين تخصص مواد، والذي يقضي بضرورة متابعتهم لفترة تكوين متخصص بنجاح تمتد لسنة دراسية قبل تعينهم النهائي في مناصبهم، مما يؤدي إلى عرقلة السير المنتظم والمتواصل لتمدرس التلاميذ أثناء فترة التكوين من جهة، وقصد تذليل الصعوبات الهيكلية الناجمة عن طريق شغل المناصب الشاغرة لمديري المدارس التعليمية والمفتشين من جهة أخرى، ولذلك طلبت وزارة التربية من مديري القطاع الشروع دون تأخير في اتخاذ الإجراءات اللازمة والتي تتضمن تكليف المترشحين الناجحين في الإمتحانات المهنية في دورة جويلية 2015 الخاصة برتب مديرين ومفتشين، بتسيير المؤسسات التعليمية التي لا يوجد بها مدير، مع إلحاق تسييرها المالي والمادي للمديرين الذين يحملون نفس الصفة بالمؤسسات التربوية الأقرب، ونفس الإجراء بالنسبة للمفتشين وأما الذين لا يمكن تكليفهم بالمناصب الشاغرة فإنهم يحافظن على منضبهم في التدريس مع تحديد رزنامة لهم لضمان تكوينهم.