تعمل جمعية مد اليد الخيرية الناشطة بوهران على الاهتمام بالمرضى وتوفير الرعاية الصحية للمرضى المحتاجين، ويبرز ذلك من خلال النشاطات التي تقوم بها الجمعية والهادفة إلى التكفل بالفئات الهشة من المرضى، وهو ما أشارت إليه غزالي عمارية، رئيسة جمعية مد اليد بمكتب وهران في حوارها ل السياسي . بداية، هلاّ عرفتينا بجمعية مد اليد الناشطة بوهران؟ - جمعية مد اليد مكتب وهران هي جمعية طبية، وطنية لإعانة الأطفال المرضى، تأسست في مارس 2010، تتكون من 10 أعضاء و222 منخرط من أطباء أخصائيين وأطباء أسنان ونفسانيين وتنشط على مستوى ولاية وهران وتهتم بالمرضى والتكفل بعلاجهم. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - نشاطاتنا تتمثل في التكفل بالمرضى بكل المجالات وخاصة الأطفال المحروقين والأطفال المشلولين والصم البكم والمعاقين، ومن نشاطاتنا، تكوين الطلبة الأطباء وذلك للتكفل بالمرضى كما نقوم بحملات التحسيس بالمدارس وحملات التحسيس بالحوادث المنزلية وننظم المرضى في الحصول على المواعيد الطبية ومساعدتهم في تلقي العلاج وإجراء الفحوصات والأشعة ومتابعة حالاتهم. ومن نشاطاتنا، النشاطات التطوعية بالمناسبات على غرار الأعياد وشهر رمضان. على غرار هذه النشاطات، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - على غرار ما سبق ذكره، فقد قمنا خلال الشهر الكريم بتقديم عدة وجبات إفطار للمرضى على مستوى المستشفيات وقمنا بختان 160 طفل، وخلال الدخول المدرسي، وزعنا 50 محفظة مع الأدوات والمآزر على الأطفال اليتامى، وفي عيد الفطر المبارك، وزعنا كسوة العيد على المرضى وغير المرضى المحتاجين التي تتكفل بهم الجمعية، وقمنا خلال هذه السنة بتنظيم عدة مواعيد للمرضى وتكفلنا بعلاجهم وتوفير الأدوية، كما وفرنا بعض الأدوية المفقودة داخل الوطن والتي جلبناها من الخارج خاصة أدوية الحروق، على غرار السليكون والمهدئات وقمنا بعدة حملات تحسيسية بالمدارس، وقدّمنا مساعدات طبية للمعاقين والصم البكم، كما وفرنا حليب الرضع لبعض المحتاجين حيث جلبناه من خارج الوطن، وقدمنا كميات معتبرة من الحفاظات للمعاقين والمشلولين، ومن بين أهم النشاطات التي قمنا بها، هي تكوين الأطباء الشباب على يد المختصين. وهل كانت للجمعية مشاركات تذكر؟ - شاركنا بالأيام الوطنية لمكافحة سرطان الثدي مع جمعيات خاصة في مكافحة الداء، وشاركنا بعدة ندوات طبية ونشاطات جمعيات مختصة برعاية المرضى، وكانت لنا عدة مشاركات بأيام وندوات خاصة بالطب بحضور المختصين والأطباء، وشاركنا بورشة رسم للأطفال المرضى في 2015. وماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ - سنقوم بتجديد المكتب وتهيئته، كما سنقوم بتكوين طلبة الطب لفائدة المرضى للتكفل بهم وسنكثف تكفلنا الشامل بالطفل المريض وتوفير كل ما يلزمه من رعاية ومتابعته، ومن مشاريعنا التي نسعى إلى تحقيقها، هي فتح مكتبة بالمستشفى لفائدة الأطفال لقضاء أوقات الفراغ فيها أثناء فترات العلاج وإقامتهم بالمستشفى. إلى ما تهدفون من خلال كل هذه النشاطات؟ - هدفنا تخفيف المعاناة عن الأطفال المرضى وعن أوليائهم وذلك بتوفير كل ما يلزمهم من علاج، وتوفير الخدمات الصحية لهم. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: - نحن في خدمة المرضى وغير المرضى من المعوزين ونتمنى من السلطات أن تساعدنا بفتح مكاتب مساعدة للجمعية بالمستشفيات، لتسهيل الاتصال بين الجمعية والمريض وذلك بغرض توفير مستلزماته دون التنقل إلى الجمعية أو تنقل الجمعية إلى المرضى، ونحن نعمل هذا تطوعا في سبيل الله لتخفيف المعاناة عن المرضى ورفع الغبن عنهم ومساعدتهم على تخطي المرض والشفاء منه، بإذن الله، تعالى