استفسر المستفيدون من المشروع السكني 600 مسكن ترقوي، مدعم ببلدية بواسماعيل بولاية تيبازة عن مصيرهم المجهول بعد تأخر إطلاق المشروع لأزيد من 5 سنوات. حيث أكد عدد من المستفيدين في حديثهم ل السياسي أنه تم اختيار الأرضية وضبط قائمة المستفيدين دون الشروع في الأشغال لأسباب تبقى مجهولة مناشدين والي الولاية للتدخل لانطلاق المشروع الذي من شأنه توفير سكنات لائقة للمواطنين والتخفيف من أزمة السكن التي تشهدها البلدية. لا يزال مشروع 600 مسكن ترقوي، مدعم المحاذي لمقر البلدية الجديد محل تساؤل المستفيدين بسبب تأخر انطلاق الأشغال لأزيد من 5 سنوات، على الرغم من ضبط قائمة المستفيدين وتحديد الأرضية الخاصة به، وقد أكد بعض المستفيدين من ذات السكنات أنه تم تسجيل المشروع ضمن برنامج المشاريع التنموية لسنة 2010 في حين لم تنطلق أشغاله لأسباب يجهلونها كما أشار أحد المواطنين الى تجاهل السلطات المحلية لانشغالهم، على الرغم من مراسلاتهم المتواصلة. في ذات السياق، أعرب المتحدثون عن استيائهم الشديد من الوضعية التي يعيشون بها في ظل الضيق الشديد أو الاعتماد على استئجار سكنات تكاليفها أثقلت كاهلهم، الى حين الإفراج عن المشروع الترقوي، المدعم مناشدين والي الولاية للاهتمام بذات المشروع وإطلاقه في أقرب الآجال. وللإشارة، فقد هدد ذات المواطنين بالقيام بوقفات احتجاجية خلال الأيام المقبلة إذا بقي الوضع على ما هو عليه ودون اي تدخل للسلطات المحلية والولائية.