اشتكى عدد معتبر من الطلبة على مستوى الإقامة الجامعية لبني مسوس من تدني الخدمات وكذا الوجبات المقدمة بالمطعم الجامعي والتي وصفوها بالكارثية، الوضع الذي بات يثير تخوفاتهم من إصابتهم بتسممات غذائية، خاصة وأنها لا تخضع لأدنى معايير النظافة والشروط الصحية الواجب توفرها. اشتكى طلبة الإقامة الجامعية لبني مسوس من الوضعية الكارثية التي آل إليها المطعم الجامعي وكذا النوعية الرديئة للخدمات التي يقدمها على رأسها الوجبات الباردة التي بات الكثير من الطلبة يتفادون تناولها، خاصة وأنهم في الكثير من الأحيان يجدون بعض الحشرات وسط الأطباق المقدمة على غرار طبق السلطة الذي تظهر عليه الأتربة جراء عدم غسلها جيدا وتواجد بعض الحشرات، وهو ما يجعلهم يمتنعون عن استهلاك الوجبة المقدمة ويجبرهم على اقتناء المأكولات الخفيفة. وأضاف بعض الطلبة المتحدثين ل السياسي أن حتى الخبز فهو عبارة عن خبز بائت يتم تقديمه لمدة يومين متتاليين، ناهيك عن الوجبات الأخرى التي لا يمكنهم تناولها والتي وصفهوها بغير الصالحة. وأضاف المتحدثون في السياق ذاته، أن مطعم الإقامة يعرف وضعا كارثيا وسط الغياب شبه الكلي للنظافة، حيث أن جل الطاولات الموضوعة والكراسي متسخة ولم تعرف التنظيف منذ مدة، بالإضافة إلى الأطباق التي يتم تقديم الوجبات بها، يقول بعض الطلبة (... أنه يجب التخلص منها فوريا إثر تعرّض بعضها للصدأ)، كما لا تتوفر الملاعق بالشكل الكافي والتي يجب أن تكون بقدر عدد طلبة الإقامة الجامعية أو أكثر. ونظرا للوضعية الكارثية والمزرية التي يتخبط بها طلبة الإقامة الجامعية لبني مسوس، فقد ناشد هؤلاء الوزارة المعنية لأجل النظر إليهم وتحسين الخدمات المقدمة على مستوى المطعم بالإضافة إلى القيام بزيارات فجائية لمعاينة الوجبات التي اعتبروها بغير الصالحة للاستهلاك والتي بإمكانها التسبب في تسممات غذائية.